نابلس – قُدس الإخبارية: تعيش عائلة الأسير بسام السايح حالة من القلق على نجلها بسام، بعد أن باشرت سلطات الاحتلال تدريجيا بمنع أفراد العائلة من الزيارة، في عقوبة غير مبررة ضد العائلة ونجلها.
وقالت زوجة السايح الأسيرة المحررة منى أبو بكر إن الاحتلال منع ذويه مؤخرا من زيارته، ولم تعد تزره سوى والدته المسنة، مضيفة، أنه تم إبلاغ شقيقته بمنعها من الزيارة، بعد أسابيع فقط من منعها هي وسحب التصريح منها، دون إبراز أسباب هذه الخطوة.
وتخشى العائلة على صحة الأسير السايح خاصة أنه موجود في سجن الرملة منذ 3 أشهر دون أن يزوره أحد ويطمئن عليه.
ووضع أطباء يتبعون لإدارة السجون الأسير السايح على قائمة الانتظار من أجل إخضاعه لعملية جراحية حساسة، تتمثل في زرع نابضة قلبية له، دون تحديد موعد لذلك.
ولفتت أبو بكر إلى أن قضية الأسرى المرضى بمن فيهم زوجها بسام تراجعت كثيرا في الآونة الأخيرة، ولم يعد الحديث عنها كما كان سابقا في وسائل الإعلام، كما أن الفعاليات الميدانية تراجعت أيضا.
وطالبت بتفعيل ملف الأسرى بشكل عام والمرضى منها على وجه الخصوص وأن يبقى الحراك الشعبي في أوجه وعدم نسيان ملفهم تحديدا للحالات المرضية