ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: أطلقت وزارة الخارجية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي حملة دعائية دولية ضد حركة حماس، بعد ادعاءات من قبل سلطات الاحتلال بتلقي الحركة أموالا وتبرعات بملايين الدولارات من منظمة "وورلد فيجن" الدولية، لتتطوير قدراتها العسكرية والأنفاق التي تستخدمها لتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال في محيط قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "إن تعليمات صدرت من قبل وزارة الخارجية لكافة السفارات الإسرائيلية حول العالم للاهتمام بهذه الحملة ومنحها تغطية إعلامية على أعلى المستويات لدى الصحافة العالمية، وتعميمها على الدوائر الرسمية في العواصم المهمة، وعناصر التأثير على الرأي العام العالمي".
وأضافت أن الحملة تقوم على بث رسائل دعائية عبر وسائل الإعلام بمختلف مناطق العالم مدفوعة الثمن لإعطاء صورة للرأي العام العالمي أولا بأن "إسرائيل" لم تتوقف عن تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، ولم توقف أية جهود ترمي إلى إعادة إعمار القطاع، والتشديد على ضرورة مضاعفة الدور الرقابي للمنظمات الدولية على الأموال التي تدخل القطاع تحت إطار المساعدات الإنسانية".
وأوضحت الصحيفة أن تعليمات وزارة الخارجية تشمل ضرورة شن حملات إعلامية موجهة للجهات الليبرالية والدينية في الغرب والتي تتعاطف مع منظمة "وورلد فيجن" الدولية التي تزعم سلطات الاحتلال بأنها كشفت عن عمليات تهريب أموال تحت إطار مساعدات إنسانية لقطاع غزة وإيصالها لأيدي حركة حماس.
وذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية طلبت من سفاراتها حول العالم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وتقنية الإنفوغرافيك لتوضيح خطورة استخدام حماس أموال المساعدات الإنسانية، بزعم أن الحركة تستغل عمل المنظمات الدولية الإنسانية في غزة ومؤسسات الأمم المتحدة.