شبكة قدس الإخبارية

صحيفة تركية: دحلان وضع خطة من 4 مراحل لإسقاط أردوغان

هيئة التحرير

أنقرة – قُدس الإخبارية (ترجمة نسرين الخطيب): اتهمت صحيفة تركية مقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان بتمويل محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، بعد التخطيط لإثارة الفوضى في تركيا، وذلك في تقرير نشرته أمس الجمعة، وصفت فيه دحلان بأنه "الرجل الذي يقف خلف كل الانقلابات".

وحسب تقرير صحيفة "يني شفق"، فإن دحلان الذي لعب دورا في إسقاط الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وضع خطة مدعومة من قبل الإمارات المتحدة عند زيارة وفدٍ مكوَّن من 15 شخص من الصحفيين والسياسيين لمكتبه في أبوظبي في الرابع عشر من كانون الأول عام 2015.

ويوضح التقرير، أن خطة دحلان تضمنت شن وسائل الإعلام العربية بالإضافة لوسائل الإعلام التركية المعارضة لأردوغان حملة تشويه علنية لسمعته، وتقديم الدعم المادي لجميع معارضيه في كل الأحزاب حتى حزب التنمية والعدالة، وزعزعة أمن تركيا وإثارة الفوضى وتشجيع الخروج في مسيرات ضد أردوغان بوساطة حزب العمال الكردستاني وذلك لدعم الانقلاب والإطاحة بأردوغان، وكذلك تقديم الدعم لمعارضي أردوغان من القوات المسلحة.

وأعدت الصحيفة تقريرها بعد ظهور الزعيم التركي المعارض فتح الله غولن في مقابلة صحفية على فضائية الغد الإخبارية العربية، التي تقول "يني شفق" إنها مملوكة لدحلان، علما أن غولن هو المتهم رسميا بأنه العقل المدبر للانقلاب رغم نفيه لذلك وإدانته للمحاولة.

وأشار التقرير إلى ما أورده سابقا ديفيد هارتس وهو محرر في موقع ميدل ايست اي البريطاني، حيث قال في تقرير له إن الإمارات شاركت في التخطيط مع منفذي الانقلاب واستخدمت دحلان وسيطا بينها وبين غولن، مضيفا، أن دحلان طرد بعد ذلك من الإمارات وانتقل إلى مصر.

وأضاف هارتس أنه كان على الإمارات شن عملية ضد دحلان لتُبعده عنها وتعبر عن دعمها لأردوغان كرئيسٍ شرعيٍّ لتركيا بعد 16 ساعة من فشل محاولة الانقلاب.

ونوهت أيضا إلى تقرير نشرته مجلة الحياة الحقيقية أفادت فيها بمعلومات مسربة من قوى سياسية إماراتية عن وجود خطة للإطاحة بالرئيس أردوغان في مؤامرة انقلاب شبيهة جدًا بتلك التي أطاحت بمرسي، حسب المجلة.

ولم تكتفِ الصحيفة التركية بتلك الاتهامات، بل قالت أيضاً إن دحلان "يقف كذلك وراء عملية اغتيال الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات عام 2011، بإرسال السم له على أنه دواء، كما تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة، حسب ادعائها.