شبكة قدس الإخبارية

وزير إسرائيلي سابق: السلام مع السعودية بات قريبًا

هيئة التحرير

تل أبيب – قُدس الإخبارية (ترجمة نسرين الخطيب): قال الوزير الإسرائيلي السابق الحاخام ميخائيل ملكيور، وأحد الإسرائيليين الذين قابلوا الوفد السعودي الشهر الماضي، إن اليوم الذي سيتمكن الاسرائيليون فيه من السفر إلى السعودية "مقرَّر وسيحدث قريبًا بإذن الله"، وفقا لما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة.

وقال ملكيور، عضو الكنيست السابق عن حزب "إسرائيل واحدة" ووزير الخارجية الأسبق، إن لقاءه مع السعوديين تركز حول القضايا الدينية المتعلقة بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مضيفا، أن السلام الديني طريقة أخرى للتواصل عوضًا عن "الطريقة العلمانية" التي تتبعها خطة السلام العربية.

وتابع، "السلام الديني هو مشاركة رجال الدين الذين ليسوا جزءًا من هذا المنطق بعد".

وردا على سؤال حول ما وصف بـ"تاريخ السعودية في الترويج للتطرف الديني عالميا"، قال: "نحن نحاول الاستمرار في الجانب الإيجابي، اليوم هناك الكثير من السنة، والشيعة أيضًا، ممن يريدون أن يكونوا جزءًا من العالم، تبذل السعودية الكثير لدفع الإسرائيليين لتبنِّي خطة السلام العربية، على الأقل كقاعدة للمفاوضات".

وأضاف ملكيور، أنه في حين أثار اللقاء السعودي - الاسرائيلي الشهر الماضي انتقاداتٍ من إيران وحزب الله، لم ينتقد العربي السني اللقاء ولم يدعمه، باستثناء حزب "حداش" العربي- الاسرائيلي، الذي انتقد الزيارة على أنها جزء من التطبيع بين السعودية و"إسرائيل" ضد إيران وسوريا وحركات المقاومة في المنطقة وحركة حماس.

وخلال زيارة الشهر الماضي، قابل الوفد السعودي برئاسة الجنرال السابق أنور عشقي الرئيسَ محمود عباس ومسؤولين فلسطينيين كبار في رام الله، كما اجتمع في القدس مع الدبلوماسي الإسرائيلي دوري جولد الذي يشغل منصب مدير عام  وزارة الخارجية، وقد لاقى اللقاء العديد من الانتقادات التي وصفته بأنه طريقة لإقامة اتفاقيات مباشرة بين "إسرائيل" والسعودية.