ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن أحد أقارب الجندي الأسير في قطاع غزة "شاؤول أرون" قوله: "إن العائلة باتت نادمة على القبول بعرض قيادة الجيش بالإعلان عن مقتل شاؤول خلال العملية البرية على قطاع غزة قبل عامين".
وأضاف "أرون ميمي شاؤول" ابن عم "شاؤول أرون"، أن "العائلة نادمة لأنها فضلت "دولة إسرائيل" على قضية نجلنا، حيث نسيت الدولة الآن نجلنا، ونشعر بالأسف لهذا الخطأ".
وكشف ميمي عن أن قيادة جيش الاحتلال كانت قد عرضت على العائلة القبول بتصنيف نجلها كقتيل لا يعرف مكان دفنه حتى لا تهتز هيبة "الدولة"، مجددا تأكيده على أن العائلة تمتلك دلائل على أن "شاؤول" لا يزال حيا.
وأشار ميمي إلى أن عائلة "شاؤول" ستطلق حملة شعبية لإقناع الإسرائيليين بأن هناك جنديا إسرائيليا أسيرا في يد حماس في غزة منوها إلى أن "حماس تقول إنه لا زال حيا ومحتجزا لديها، وطالما لا يوجد دليل على مقتله فعلى إسرائيل ومواطنيها أن يفهموا أن لديهم جندي مختطف بيد حماس ومصيره مجهول وهذا هو التصنيف الصحيح".
وكشف ميمي عن أن الرواية التي تقدمت بها قيادة الجيش للعائلة بعد الحادث فيها ثغرات وشكوك كثيرة، فقيادة الجيش سلمت للعائلة تقريرا يحوي على ادعاءات بأن جعبة أورون وخوذته عثر عليهما داخل النفق وبجانبها أشلاء من جثته، في حين أن الحقائق التي تملكها العائلة مغايرة لذلك تماما، فلم تعثر قوات الجيش سوى على جعبته وخوذته ولا يوجد أي أجزاء من جسده داخل النفق، وهذه إحدى الأدلة الملموسة التي تجعلنا متيقنين أنه لم يكن داخل النفق لحظة استهدافه من قبل طائرات الجيش عند تفعيل إجراء "هانيبعل".