غزة- قُدس الإخبارية: قال السفير القطري محمد العمادي إن منحة رواتب موظفي قطاع غزة القطرية خاصة بالموظفين المدنيين فقط، وستكون لشهر واحد؛ ولا تشمل الموظفين العسكريين، معلنًا بالوقت ذاته عن عدد من المشاريع القطرية بقيمة 40 مليون دولار.

وأفاد السفير العمادي خلال كلمة له بمؤتمر صحفي لاستعراض ما تبذله دولة قطر للتخفيف من معاناة أهل غزة الثلاثاء، بأن المنحة تبلغ 31 مليون دولار؛ وستصرف للموظفين المدنيين فقط البالغ عددهم 23800، حيث تم إيداعه بحساب اللجنة القطرية بعد عيد الفطر، مشيرًا إلى أن صرف المنحة سيجري خلال أسبوعين.

وأوضح، أن المنحة القطرية جاءت بناءً على الأسس السابقة في صرف هذه المنح للموظفين، مشيرًا إلى أنهم تسملوا أسماء الموظفين اليوم وسيجري إرسالها للجهات المختصة، مضيفًا "المنحة جاءت للتخفيف من معاناة أهل غزة بالحياة المعيشية.

ولفت إلى أنهم أجروا تنسيقًا مع كافة الأطراف المعنية وأشار إلى أنه كان هناك لقاء مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله ووزير الشؤونالمدنية حسين الشيخ لوضعهم في صورة المنحة القطرية

وأعلن أن بلاده تناقش مع "إسرائيل" كل ما يمس غزة وخاصة على الصعيد الإنساني، وهي تريد أن تخفف عن أهل غزة "بأي طريقة كانت"، مضيفًا "نحن نتبرع للشعب بغزة و"لا ندفع للحكومة"، ويجري التنسيق بين قطر والسلطة يجري بطرق قانونية ومُتابعة دوليا. 

وحول المشاريع القطرية، أشار العمادي إلى أن الكل متعاون مع اللجنة القطرية لأن عملها منظم وبياناتها واضحة وشفافة، ولا يوجد مشكلة عندنا بالمواد ذات الاستخدام المزدوج، وهناك أسس سليمة نتبعها لتنفيذ هذه المشاريع.

وأوضح أنه سيوقع خلال تواجده بغزة رزمة مشاريع بقيمة 40 مليون، أولها استكمال المرحلة الثالثة من شارع صلاح الدين بقيمة 20 مليون دولار، وقصر العدل بقيمة 10 مليون دولار، بالإضافة إلى المرحلة الثالثة من مدينة الأمل، والبنية التحتية لمدينة حمد بخان يونس؛ وتأثيث المدارس وعقود الاستشارية.

يُذكر أن موظفي غزة لم يستلموا رواتب كاملة منذ أكثر من عامين، حيث يتم صرف دفعات منها بعد تنصل حكومة التوافق الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله من التزاماتها، حيث يتقاضى الموظفون العاملون في قطاع غزة 45% من راتبهم كل شهر، الأمر الذي يزيد الأوضاع سوءًا.