فلسطين – خاص قدس الإخبارية: أكد الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ ٤٨ يوما، على أن تعنت الاحتلال ورفضه الاستجابة لمطالبه، هو محاولة لتركيعه تمهيدا لتصفيته.
الأسير بلال كايد (٣٥ عاما) المضرب عن الطعام منذ ١٥ حزيران ضد تحويله للاعتقال الإداري بدل الإفراج عنه بعد قضائه (١٥ عاما) في سجون الاحتلال، بين أن قرار تحويله للاعتقال الإداري جاء بهدف معاقبته لما كان يتخذه من مواقف دفاعية مستمرة عن الأسرى وحقوقهم، والمطالبة بتوفير ظروف زيارة أفضل لأهاليهم.
وقال الأسير بلال في رسالته الأولى التي بعثها عبر محاميه، "أعلن تدشين مرحلتي الأولى في صراعي مع هذا المحتل الغاشم، وأعلن ابتداء مرحلتي الثانية، والتي ستتمحور في التوحد مع كل الأسرى في كافة أطيافهم وأحزابهم، لنشكل سوية حربة النضال الوطني في داخل السجون وخارجها".
وذكر بلال، أنه وابتداءً من الأول من آب، فسيمتنع بشكل كامل عن تعاطي الفحوصات الطبية، وسيطالب بإعادته إلى السجن رغم ما يعانيه من تردي على حالته الصحية .
وأضاف، "بات أن يكون هناك رد يليق بهذا القرار الغاشم، والوقوف في صف واحد في زنازين إدارات سجون الاحتلال، جنبا بجنب مع كل الأسرى المنتفضين"
وتابع مخاطبا الاحتلال،" لن يمر قراركم بسهولة، خصوصا بعد تخطي الاحتلال بقرار اعتقالي إداريا خطا أحمرا آخر أكثر خطورة، والذي يهدف من خلاله تصفية كل قيادات الحركة الأسيرة وكوادرها، والرافعين للوائها، والمدافعين عن حق أسراها بالحرية والعيش بكرامة".
ودعا بلال الشعب الفلسطيني لتنظم الفعاليات الداعمة والمساندة، "يا أبناء شعبي البطل، لقد دقت ساعة النضال، وكلي أمل كما عهدتكم دوما بأن تكونوا الجدار الحامي والساند لنضالنا، وما يصلني منكم من نضالات ووقفات احتجاجية يزيدني عزما وإصرارا على المضي قدما حتى النصر .. إما الحرية أو بالاستشهاد".