فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: انضم 10 أسرى بينهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين النائب أحمد سعدات للإضراب المفتوح عن الطعام، تضامنا مع الأسير المضرب بلال كايد.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، في تصريح صحفي الأحد، أن 10 أسرى من سجن "رامون" انضموا للإضراب المفتوح، تضامنا مع الأسير كايد، وعلى رأسهم القيادي أحمد سعدات والأسير عاهد أبو غلمة
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني إن إدارة سجون الاحتلال نقلت سعدات، إلى العزل الانفرادي في سجن "ريمون"، على خلفية انضمامه للإضراب المفتوح عن الطعام تضامناً مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 47 يومًا، ضد قرار اعتقاله الإداري.
يشار إلى أن عشرات الأسرى في سجون الاحتلال يخوضون إضراباً تضامنياً مع الأسير كايد، إضافة إلى أربعة أسرى آخرين مضربين ضد اعتقالهم الإداري، وهم،" الشقيقان محمد، ومحمود بلبول، وعياد الهريمي، ومالك القاضي".
ويعاني الأسير كايد المضرب عن الطعام منذ 48 يومًا من فقدان جزئي للنظر، وفقدان الوعي، وفقد 32 كيلوغرامًا من وزنه منذ بداية الإضراب.
وأشار إلى أن الاحتلال انتهك جميع المواثيق والأعراف الدولية، وداس على إنسانية مهنة الطب حين قررت علاج الأسير كايد وهو مقيد في مستشفى "برزلاي" داخل أراضي الـ48.
ويخوض الأخوان البلبول إضرابًا منذ 28 يومًا، ويعانيان من حساسية وأمراض جلدية، وآلام في المفاصل وضعف عام، وفقدا نحو 20 كيلوغرامًا من وزنهما.
يشار إلى أن وزارة الصحة حذّرت من خطورة وضع الأسرى المضربين، مطالبة بالسماح لطواقم طبية من الوزارة بزيارتهم للاطلاع على حالتهم الصحية، وناشدت الوزارة المنظمات الدولية والحقوقية للتدخل للإفراج عن الأسير بلال كايد الذي أمضى 14 عامًا داخل الأسر، والأخوين محمد ومحمود البلبول، مؤكدًا أن مماطلة الاحتلال في تحقيق المطالب المحقة لهم ستؤدي إلى تدهور آخر على حالتهم الصحية.
يُذكر أن أكثر من 100 أسير يخوضون إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على انتهاكات الاحتلال بحقهم وتضامنًا مع الأسير بلال كايد.