شبكة قدس الإخبارية

مطالبا بمقاضاة بريطانيا.. الرئيس عباس يحذر العرب من التطبيع مع "إسرائيل"

هيئة التحرير

نواقشط - قدس الإخبارية: قال الرئيس محمود عباس في كلمة له خلال افتتاح أعمال القمة العربية المنعقدة في موريتانيا: "إن السلطة الفلسطينية تتعهد بأن تبقى صامدة لإنهاء الاحتلال من فلسطين وتحرير أرضنا ومقدساتنا، في سبيل بناء دولتنا الفلسطينية رغم شح الإمكانيات".

وطالب عباس في كلمته مساعدة العرب لإعداد ملف قانوني ضد الحكومة البريطانية لإصدارها وعد بلفور، محذرهم من تطبيع العلاقات مع الاحالال الإسرائيلي قبل أن ينهي احتلاله للأراضي العربية.

وأضاف عباس ان  الرباعية الدولية أصدرت مؤخرا تقريرا منحازا غير مقبول، في الوقت الذي تواصل فيه "إسرائيل" عملياتها الاستطانية بشكل بشع في الأراضي الفلسطينية.

وجدد عباس ترحيب السلطة الفلسطينية بالمبادرة الفرنسية لـ"إحلال السلام"، مطالبا الدول العربية دعمها.

وحذر عباس "من مفهوم يتم تداوله ويروج له تحت مسمى "التعاون الإقليمي أو الأمن الإقليمي"، بهدف خلق تنسيق أمني إقليمي بين "إسرائيل" والدول العربية، يهدف إلى تطبيع تلك العلاقات قبل تحقيق هدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية".

وفي الشأن الداخلي، قال الرئيس: "نعمل بتصميم على وحدة أرضنا وشعبنا، ونتعاون مع أشقائنا في مسعانا من أجل إنجاز المصالحة، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفك الحصار عن قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في ثلاثة حروب على غزة.

وأعرب عباس عن تطلعه لاستمرار الدعم والمساعدة من الدول الشقيقة، لتمكين السلطة من مواجهة السياسات الإسرائيلية الهادفة لتقويض أسس الدولة العتيدة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وبناء مكونات الدولة الفلسطينية.

وقال: "حان الوقت، لحشد الإرادة العربية والدولية المتوفرة لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته واستقلاله، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967".

وشدد الرئيس على وقوف فلسطين إلى جانب الدول، التي أصابها الأذى جراء الارهاب، وتضامنها مع الشعوب التي تعرضت له، واستعدادها لتقديم العون لمكافحته بأشكاله كافة.