ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن عددا من نواب المعارضة في كنسيت الاحتلال الإسرائيلي يجرون تحضيرات لتنظيم زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية.
وقالت الإذاعة نقلا عن مصادر ديبلوماسية إسرائيلية إن الوفد السعودي الذي زار "إسرائيل" قبل أيام وترأسه لواء الاستخبارات المتقاعد أنور عشقي، أعرب عن رغبته في "توطيد" العلاقات السعودية الإسرائيلية.
وكان عشقي قد التقى خلال زيارته قبل أيام بالمدير العام لوزارة خارجية الاحتلال "دوري غولد"، ومنسق أعمال جيش الاحتلال في مناطق السلطة الفلسطينية "يؤاف مردخاي"، وأعرب عن ارتياحه من هذه الزيارة، بالإضافة لممثلين عن السلطة الفلسطينية يترأسهم القيادي في حركة فتح جبريل الرجوب.
وسبق لعشقي أن التقى غولد، خلال ندوة في أوروبا العام الماضي، وبررت أوساط سعودية اللقاء في حينه بأنه تصرف فردي.
من جهتها اتهمت القائمة العربية المشتركة الزيارة معتبرينها جزء من إجراءات تطبيع التعاون بين المملكة العربية السعودية و"إسرائيل" ضد إيران وسوريا وحركات المقاومة في المنطقة.
وأدان حزب اليسار الإسرائيلي "حداش" الزيارة، متهما السعودية بمحاولة الالتفاف على المبادرات المطروحة من اجل إحياء عملية التسوية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، من خلال طرح مبادرات سلام تلغي حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وحدهم، كما اتهما بالسعي لتدمير حل الدولتين الذي تسعى السلطة الفلسطينية لتحقيقه.