ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال أحد كبار قادة الشرطة العسكرية الإسرائيلية "ميكي باريل" إن شرطة الاحتلال فتحت تحقيقا جديدا حول حادثة مقتل الجنديين بجيش الاحتلال قبل عدة أيام في منطقة جبل الشيخ بعد انفجار قنبلة يدوية كانت في يد أحدهما بعد وجود شكوك بإمكانية أن يكون الحادث "عملا مدبرا".
وأوضح باريل في حديث لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي أن ظروف الحادث بدأت تثير تساؤلات عديدة حول إمكانية أن يكون الحداث مدبرا، أهما أن هذه القنابل ممنوع على الجنود حملها في دورياتهم أو على أجسادهم وبين أيديهم، فلماذا كان الجندي أبو طافش يحمل تلك القنبلة وهل كانت له نوايا مبطنة؟.
وأضاف "هذه القنابل من الفترض أن تكون مخزنة بمكان آمن، فما الذي جاء بها ليد الجندي الذي يعمل سائقا للدورية؟ وهو سؤال يجب على لجنة التحقيق البحث عن إجابة له.
وكانت قوات الاحتلال قد كشفت عن مقتل جنديين بانفجار قنبلة يدوية في نقطة تفتيش قرب بلدة مجدل شمس شمال فلسطين المحتلة عام 1948 بالإضافة لإصابة 3 جنود آخرين بجروح بين المتوسطة والخطيرة.