رام الله - قُدس الإخبارية: يصادف اليوم الثاني والعشرين من تموز، الذكرى الـ29 لإطلاق النار على رسام الكاريكاتير الراحل ناجي العلي في مدينة لندن، وهي الجريمة التي أدت لاستشهاده بعد خمسة أسابيع متأثرا بإصابته، بعد أن بقي يتلقى العلاج نحو شهر قبل أن يفارق الحياة.
وولد العلي عام 1937 في قرية الشجرة، ثم هُجِّر منها مع أهله إلى لبنان وسكن في مخيم عين الحلوة، لكنه تعرض منذ طفولته للاعتقال لدى جيش الاحتلال، وكذلك لدى الجيش اللبناني، وكان يقضي أغلب وقته في الزنازين يرسم على الجدران.
ويستذكر الفلسطينيون اغتيال رسام الكاريكاتير الأعظم عربيا بنظر الكثيرين، وهو الرجل الذي استطاع الوصول إلى العالمية برسوماته التي تناول فيها معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، إضافة للوضع الداخلي الفلسطيني.
ولعل الشخصية الكاريكاتورية "حنظلة" هي أبرز ما يمكن أن يُعرف بها الرجل، إذ استطاع من خلالها أن يتحدث بسخرية عن الواقع الفلسطيني، لتصبح رمزا للشخصية الفلسطينية في رسوماته.
وإلى جانب رسوماته الفنية التي لاتزال خالدة في الذاكرة، فإن العلي عرف أيضا بمقولات يعيد الفلسطينيون الإشارة إليها في كثير من الأحداث السياسية التي يمرون بها، كما يعيدون كتابتها اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين الرجل في ذكرى الهجوم الذي أفضى لاحقا لاستشهاده.
وفيما يلي جانب من التغريدات والمنشورات التي شاركها فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الذكرى.
"ناجي العلي" لقد نجوت بقدرةٍ من عارنا، وعلوت للعلياءِ إصعـدْ، فموطنك السماءُ، وخلِّنا في اﻻرض إن اﻻرضَ للجبناء pic.twitter.com/spM770uOzk
— kholod Atawneh (@EarthSalem) ٢٢ يوليو، ٢٠١٦
"الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة إنها بمسافة الثورة" -ناجي العلي — منال. (@manalSAlf) ٢٢ يوليو، ٢٠١٦
22 يوليو ، 1987 ذكرى اغتيال الفنان #ناجي_العلي ..صاحب الريشة وفنان الكلمة والكاريكاتير pic.twitter.com/U5bTXhyaXa
— Taleb_Alain (@Taleb__Alain) ٢٢ يوليو، ٢٠١٦
انها رصاصات الغدر ..تكاد لو ابصرت عينيك تعتذر! في ذكرى الشهيد ناجي العلي فلسطين تفتقدك يا حنظلة فلسطين ! ? — Mana.b (@mana90_b) ٢٢ يوليو، ٢٠١٦