شبكة قدس الإخبارية

تقليص أعداد المسافرين والمصلين بالأقصى من غزة

هيئة التحرير

غزة – قُدس الإخبارية: قررت سلطات الاحتلال تقليص أعداد الفلسطينيين المسموح لهم بالسفر أسبوعيا من قطاع غزة عبر معبر بيت حانون، والمسنين الذين يسمح لهم بالتوجه إلى مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة.

وغادر قطاع غزة صباح اليوم الجمعة 250 رجلا وامرأة تزيد أعمارهم عن 50 عاما، للصلاة في الأقصى، وذلك بعد أن كان عدد المصلين أسبوعيا يصل إلى 300 رجل وامرأة، يتم التنسيق لـ200 منهم من خلال الارتباط الفلسطيني، و100 آخرين من خلال وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

وأفادت مصادر في الارتباط، بأن التقليص تم في عدد المصلين الذين يُنسَّقُ لهم من خلال الارتباط، إذ تم تخفيض العدد من 200 رجل وامرأة إلى 150، مضيفا، أن الاحتلال أبلغ الارتباط بهذا القرار أمس، بذريعة تزايد أعداد المصلين الذين "يخالفون فترة بقائهم في المدينة".

وعلقت المصادر، بأن بعض المصلين يحاولون الاستفادة من التصاريح التي يحصلون عليها لدخول القدس بزيارة أقارب لهم في المدينة، ويتأخرون ليوم واحد غالبا في العودة إلى قطاع غزة، معتبرة أن قرار سلطات الاحتلال يهدف للتضييق على القطاع ويأتي في إطار سياسة الانتقام الجماعي بحق سكانه.

وأبلغت سلطات الاحتلال أيضا الارتباط بتقليص أعداد المسافرين من خلال معبر بيت حانون إلى 80 شخصا أسبوعيا بدل 100 شخص، متذرعة بأن هذا الإجراء جاء نتيجة تأخر المسافرين في مغادرة الأراضي الفلسطينية بعد السماح لهم بالمرور من المعبر.

تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تضع أصلا تمارس تشديدات كبيرة على المسافرين من خلال بيت حانون، ولا تمنح التصاريح بالسفر إلا لحالات خاصة وبعد عناء مطول وبشروط محددة، فيما تواصل السلطات المصرية من الجانب الآخر خنق القطاع ومنع سكانه من السفر منذ سنوات، إذ تفتح معبر رفح لأيام معدودة بين فترات لا تقل عن شهر.