فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة القدس حكما بحق الطفل المقدسي ادهم الزعتري (١٥ عاما) من بلدة الرام شمال القدس، بالسجن ثمانية شهور في سجون الاحتلال وثلاثة أخرى في مراكز الإصلاح الإسرائيلية.
أنور الزعتري والد أدهم، يبين لـ قدس الإخبارية، أن محكمة الاحتلال أصدرت حكمها بعد ما يقارب تسعة شهور على اعتقاله، وبذلك يكون ١٩ تشرين أول موعد الإفراج عنه.
وكان أدهم اختطفته وحدة المستعربين في 18تشرين ثاني الماضي، خلال وجوده في بلدة الرام، لينقل إلى سجن "هشارون" دون محاكمة، ثم إلى مركز الإصلاح في الثالث من كانون ثاني، قبل أن ينقل مجددا إلى سجن مجدو.
ويبين أنور، أن نجله أدهم عانى الويلات في مراكز الإصلاح قبل أن ينقل إلى سجن مجدو، مشيرا إلى أن محكمة الاحتلال وجهت له تهمة رشق الحجارة وتعريض حياة جنود الاحتلال للخطر.إلا أن العائلة تتوقع أن لا يفرج عن طفلها أدهم بعد انهاء محكوميته، خاصة أن محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، وجهت له تهمة اعتلاء أحد أسطح المنازل المستولى عليها في بلدة القدس القديمة، ليقوم برش الغاز على مجموعة مستوطنين.
ويقول والد أدهم، أن ثلاثة من جنود الاحتلال شهدوا ضد أدهم في المحكمة خلال الجلستين التي عقدتها، كما تذرعوا بوجود تصوير فيديو يوثق ذلك.
ويوضح أن محكمة الاحتلال أجلت تداول القضية حتى ٢٦ أيلول، أي قبل أيام من الإفراج عن أدهم، ما يعني أنه قد يبقى في سجون الاحتلال ولن يفرج عنه كما هو مقرر.
"لا أعلم كيف سيستطيع ادهم تقبل استمرار اعتقاله، وخاصة أنه متلهف للخروج من السجن ... أشعر بالقلق الكبير عليه، فاستمرار اعتقاله ستكون صدمة كبيرة له"
ولفت إلى أن أدهم إضافة إلى الأطفال عمر منى، سيراج أبو سبيتان، وباسم سبيتاني، تفرض عليهم إدارة السجون رزمة من العقوبات بعد احتجاجهم بإرجاع الوجبات، على نقل مسؤول القسم.
وتضمنت العقوبات على الأطفال الأربعة، عزلهم في الزنازين وهو ما أكد عليه الصليب، حرمانهم من الزيارة، حرمانهم من الكنتين، إضافة لمنع أهاليهم من إدخال الملابس لهم.