فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: كشف الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 34 يوما على التوالي والذي يرقد في مستشفى "برزلاي" بمدينة عسقلان المحتلة أن سلطات الاحتلال تحتجزه داخل المستشفى مقيدا للسرير بيده اليسرى ورجله اليسرى على مدار الساعة ولا يتم فك القيود إلا عند رغبته باستخدام الحمام.
ونقلت محامية مؤسسة الضمير فرح بيادسة عن كايد تأكيده على أنه يتعرض لمراقبة مشددة حيث يوجد في غرفته أربعة سجانين طوال الوقت كما تحتوي الغرفة على كاميرا وجهاز تنصت وإنذار، وأنه لا يزال مقاطعا للفحوصات الطبية بشكل كامل ولا يتناول سوى الماء.
كما أكد الأسير كايد أنه يتعرض للضغط المستمر من قبل الطاقم الطبي في المستشفى لتناول المدعمات وفك الإضراب، كما كشف عن أن نائب مدير سجن "ريمون" مارس ضغوطات عليه أمس لمحاولة إقناعه بفك إضرابه، وحين أكد رفضه قام بشد القيد على قدميه بصورة مؤلمة جدا.
وكانت سلطات سجون الاحتلال قد نقلت الأسير كايد إلى مستشفى "برزلاي" أول أمس الأحد بواسطة سيارة بوسطة عادية بعد تردي وضعه الصحي بشكل حاد، ولا زال يعاني من آلام بالمفاصل والتهابات بالحلق ولا يقوى على المشي ولا يستطيع النوم وفقد الكثير من وزنه.
وفي سياق متصل، كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع عن أن الاسرى في سجون الاحتلال سيبدأون إضرابا مفتوحا عن الطعام اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء تضامنا مع الاسير بلال كايد.
وقال قراقع: "إن الاسير كايد يعاني من تدهور في حالته الصحية بعد نقله بشكل مفاجئ الى مشفى "برزلاي" امس، في الداخل المحتل، بالإضافة إلى معاناته من حالات غيبوبة، ومشاكل في القلب وآلام في الرقبة والظهر، إضافة الى نقص وزنه بما يقدر بـ30 كغم".
وأكد قراقع على العديد من الأسرى أعلنوا قبل أيام إضرابهم عن الطعام منهم 10 أسرى من سجن ريمون و15 في سجن عوفر، بالاضافة للعديد من الاسرى في باقي السجون دعما للأسير كايد.
وكانت الجبهة الشعبية قد أعلنت أسماء الدفعة الأولى من رفاقها الذين سيخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الأحد الماضي وهم: 10 رفاق في عوفر، 10 في رامون، 2 في ايشيل، 15 رفيق في مجدو وجلبوع.