جنين - قدس الإخبارية: هدمت قوات الاحتلال منزل الأسير بلال أبو زيد في بلدة قباطية جنوب محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، والذي تتهمه بمساعدة الفدائيين الثلاثة من البلدة على تنفيذ عملية الطعن وإطلاق النار في باب العامود بالبلدة القديمة في القدس المحتلة قبل عدة أشهر والتي أدت لمقتل إحدى مجندات جيش الاحتلال، واستشهاد المنفذين الثلاثة.

وذكر مراسلنا أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت البلدة، فجر اليوم الاثنين، وحاصرت منزل الأسير أبو زيد وأجبرت سكانه على إخلائه والمكوث في العراء، وشرعت بهدم المنزل، فيما اندلعت مواجهات عنيفة رشق الشبان خلالها قوات الاحتلال بالحجارة فيما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان ما أدى لإصابة عدد منهم بجراح وصفت جراح بعضهم بالخطيرة.

وأكدت مصادر طبية في جنين أن 5 شبان أصيبوا بالرصاص الحي خلال المواجهات التي ترافقت مع هدم قوات الاحتلال لمنزل الأسير أبو زيد، فيما وصفت جراح أحدهم بالخطيرة وهو الشاب عبد الرحمن سليمان أبو الرب 20 عاما الذي أصيب برصاصة في الصدر، فيما أصيب أربعة آخرون بجروح مختلفة وهم رامي زكارنة 28 عاما رصاصة بالكتف، وأنور كميل 17 عاما رصاصة بالساق، وجواد كميل 16 عاما رصاص بالخاصرة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وشهدت البلدة اشتباكات مسلحة شارك بها عدد من المقاومين الذين واجهوا قوات الاحتلال بالرصاص، واعتلى جنود الاحتلال منازل المواطنين ونصبوا كمائن وأطلقوا الرصاص على المتظاهرين والشبان الذين ألقوا الزجاجات الحارقة على جرافات الاحتلال وهي تهدم المنزل وشوهدت النيران تشتعل فيها.