رام الله – قُدس الإخبارية: باشر الأسير الإداري المضرب عن الطعام بلال كايد امتناعه عن الكلام، كخطوة تصعيدية جديدة يقصد بها إنهاء كل فرص التفاوض مع الاحتلال على مطلبه بالحرية، فيما أعلن أسرى الجبهة الشعبية تصعيد خطواتهم الإسنادية له محذرين قوات الاحتلال من استخدام أي أساليب قمعية ضدهم.
وحسب محامية بلال التي زارته اليوم (الخميس)، فإن بلال يشعر أن موعد الحرية قد اقترب، وقد قرر الامتناع ابتداءً من الساعة التاسعة مساء الخميس عن الكلام، ولن يتحدث حتى مع سجانيه.
يأتي ذلك تزامنا مع تصعيد الفعاليات التضامنية مع بلال بالضفة، وإطلاق نشطاء حملة إلكترونية لدعم قضيته والتعريف بالسابقة التي ارتكبها الاحتلال بحقه، عندما حوله إلى الاعتقال الإداري في يوم الإفراج عنه بعد 15 عاما من الاعتقال.
هذا وأعلن أسرى الجبهة الشعبية عن إرجاع وجبات الطعام غدا الجمعة، وحذروا إدارة سجون الاحتلال من إدخال قوات القمع "المتسادة" إلى السجون لقمع الأسرى، مؤكدين أنهم سينفذون في حال حدث ذلك خطوات تصعيدية غير مألوفة.
ودعا أسرى الجبهة لاعتبار الجمعة يوم غضب، وتخصيص خطب صلاة الجمعة للحديث عن قضية الأسرى، وتحديدا الأسير بلال كايد. كما دعوا الكتل الطلابية بالجامعات إلى تنفيذ فعاليات إسنادية.
واعتقلت قوات الاحتلال كايد عام 2002 ثم حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن الفعلي لمدة (14 عاماً ونصف). وتمّ تحويله للعزل في سجن "ريمون" منذ شهر أيلول من العام 2015، وحتى يوم الإفراج عنه في 13 حزيران 2016.