رام الله – قُدس الإخبارية: يهتف الفلسطينيون إلكترونيا مطالبين بحرية بلال كايد، ومتحدثين عن السابقة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بحقه، في الوقت الذي يواصل فيه كايد إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ30، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
"لم أضرب عن الطعام كي أفاوض بل من أجل حريتي"، هذا ما قاله كايد مؤكدا على رفضه الكامل لأي حل لا يحقق حريته فورا، لينقل آلاف الفلسطينيين هذه المقولة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، محاولين لفت الانتباه إلى معاناة الرجل الذي تم تحويله إلى الاعتقال الإداري في يوم الإفراج عنه.
ويغرد النشطاء بمعلومات عن الأسير بلال كايد وقضيته، ومعلومات عن الاعتقال الإداري، مستخدمين هاشتاغ #الحرية_لبلال، ليجد الهاشتاغ تفاعلا كبيرا من داخل فلسطين وخارجها، بالتغريدات والصور والتصاميم.
ويتناقل المغردون رسالة من الشاب محمود كايد شقيق الأسير بلال، تحدث فيها عن قضية شقيقه ومعاناته مطالبا بتشديد التضامن معه.
والأسير الإداري بلال كايد (35 عاما) من عصيرة الشمالية قضاء نابلس، أضرب عن الطعام منذ 15/حزيران الماضي، ويطالب بإنهاء اعتقاله والإفراج عنه، ويؤكد أنه سينهي إضرابه فقط عندما ينال حريته.
كل أسير معرض أن يتم تمديده إدارياً بعد انتهاء حكمه، دعم قضية بلال كايد هو دعم لكافة الأسرى.#الحرية_لبلال#لا_للاعتقال_الاداري
— fayrouz abutair (@Fayrouz2091993) ١٤ يوليو، ٢٠١٦
لن أندم ولن أساوم وسأبقى أقاوم #الحرية_لبلال #لا_للاعتقال_الاداري
— Khalid Hashem (@KhalidHashem5) ١٤ يوليو، ٢٠١٦
بعد أن حرمها الاحتلال من لقاء نجلها طيلة 14 عاما ونصف، يتم تحويل الأسير بلال كايد للاعتقال الاداري#الحرية_لبلال pic.twitter.com/SV0GjTh9tp
— Diala Rimawi (@DialaRimawi1) ١٤ يوليو، ٢٠١٦
والحُرّ حلمُه بالعلالي..
— Free Soul (@free_soul_N) ١٤ يوليو، ٢٠١٦
ما انكسّر مرّة حلمنا .#الحرية_لبلال#بلال_كايد#freedom4bilal
لم اضرب عن الطعام كي أفاوض وإنما من أجل حريتي #freedom4bilal #الحرية_لبلال pic.twitter.com/6SAtuw2jl2
— صمود سعدات (@BFalasteen) ١٤ يوليو، ٢٠١٦
#الحرية_لبلال#لا_للاعتقال_الاداري
— Yousef Hammad (@yousef_hammad) ١٤ يوليو، ٢٠١٦
هل تعرفين ماذا تعني هذه الكلمات لإنسان تصادق مع الفولاذ
تعنى الحياة والموت pic.twitter.com/XmueDjNQ88