القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: أكدت مصادر محلية أن الشهيد الذي ارتقى اليوم الأربعاء في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، هو أنور السلايمة، وقد أصيب معه الفتى فارس الرشق واعتقل ثالث هو حمودة نصار.
وقالت المصادر، إن الرفاق الثلاثة تعرضوا لإطلاق رصاص كثيف أثناء مرورهم بسيارة كانوا يستقلونها قرب قوة من جيش الاحتلال في بلدة الرام، في وقت مبكر من صباح اليوم، ما أدى لاستشهاد أنور (22 عاما) من مخيم شعفاط، وإصابة فارس (20 عاما) من سكان ضاحية البريد في الرام، قبل أن يتم اعتقال نصار (20 عاما) دون أي حديث عن إصابته.
[caption id="attachment_96472" align="aligncenter" width="540"] الشهيد أنور السلايمة[/caption]وحسب المصادر، فإن فارس مصاب في رأسه ووضعه الصحي خطر، وقد نقله الاحتلال إلى مستشفى "هداسا" المقام بالقدس لتلقي العلاج.
[caption id="attachment_96473" align="aligncenter" width="720"] الجريح فارس الرشق[/caption]وادعى جيش الاحتلال أن إطلاق الرصاص على الأصدقاء الثلاثة تم بسبب اعتقاد الجنود بأنهم يريدون تنفيذ عملية دهس، وإحساسهم بالخطر على حياتهم، إذ كانت السيارة مسرعة عند اقترابها منهم.
وقال الجيش، إن إطلاق الرصاص تم خلال اقتحام ورشة حدادة في الرام، تحتوي على مخرطة لتصنيع السلاح.
وحسب مصادرنا، فإن جيش الاحتلال منع وصول طواقم الهلال الأحمر لإسعاف الشابين المصابين، ما تسبب في ارتقاء السلايمة شهيدا، وقد نقل الاحتلال جثمانه إلى جهة غير معلومة، ليكون الشهيد الـ13 الذي يحتجز الاحتلال جثمانه الآن.
وأعقب إطلاق الرصاص على الشبان مواجهات عنيفة امتدت إلى شارع الكسارات وحي وادي عياد، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز، واعتقل شابا آخر. بينما أعلنت المصادر الإسرائيلية عن اعتقال أربعة شبان من الرام في نهاية الاقتحام.