غزة- قُدس الإخبارية: في كلٍ عام، وعقب الاعلان عن نتائج الثانوية العامة لا بد من ايجاد الفرحة ونقيضها، فبينما يفرح الناجحون بنجاحهم وتفوقهم، يبكى أخرون لم يحالفهم الحظ للنجاح هذه المرة، لكن ما بين هذا قلة كان لهم مواقف خاصة منهم من تنازل عن حياته مقابل النتيجة التي لم يتوقعها وآخرون من فرط الفرحة أصابهم طلقها.
ففي غزة، لقيت طالبة مصرعها مساء الاثنين، وأصيب 5 أخرين بالرصاص إثر الاحتفال بإعلان نتائج الثانوية العامة في محافظات القطاع.
وأفادت مصادر طبية، أن الطالبة ( ر.ع) توفيت بعد أن ألقت بنفسها من علو لرسوبها في امتحان الثانوية العامة في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
كما أصيب 5 شبان آخرين بجروح، جرّاء تلقيهم أعيرة نارية من الرصاص الذي أطلقه الأهل والأحبة لذويهم الناجحين بالرغم من اعلان الشرطة الفلسطينية بغزة منعها لكل مظاهر الاحتفالات التي يتضمنها اطلاق رصاص منعًا للأذى.
وكانت مصادر طبية أعلنت عن وفاة شاب صباح اليوم إثر إصابته بالرصاص من شمال قطاع غزة، إلا أنها عاودت نفي الخبر مؤكدة إصابته بجروح مستقرة، برفقة 4 آخرين.
من ناحيته، قال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية أيمن البطنيجي، أن الشرطة الفلسطينية اعتقلت عددًا من مطلقي النار، مضيفًا "كنّا تتوقع أسوأ مما حدث في محافظات القطاع لكن بحمد الله عز وجل الأمور جميعها تحت السيطرة"
وكانت الشرطة الفلسطينية حذرت على لسان ناطقها مسبقًا من اعتقال كل من يثبت عليه إطلاق النار خلال الاحتفال بإعلان نتائج الثانوية العامة، للمحافظة على أرواح الناس والاحتفاظ ببهجة النجاح دون أضرار.