ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: أثار منشور كتبته إحدى المستوطِنات على صفحتها على موقع "فيسبوك" صباح اليوم الاثنين، جدلا واسعا بين الإسرائيليين.
وعبرت المستوطنة "إليريز إيتام" في منشورها عن يأسها ويأس جيرانها من مستقبل العيش في الضفة الغربية بفعل العمليات الفدائية.
وقالت "إليريز" وهي من سكان مستوطنة "عتنائيل" جنوبي الخليل: "الخوف واليأس هما المسيطران علينا وعلى جيراننا".
وأضافت، "لا يمكننا أن نواصل حياتنا على هذا النحو، لا يمكننا أن نواصل التطور والنمو، بناء المزيد من المستوطنات والوحدات لا يشكل ردا على الإرهاب، أنتم ببساطة لا تفهمون ما نمر به من مأساة منذ خمسة أشهر، ماذا يعني أن ينضم إلى قائمة الأيتام 23 يتيما بفعل المخربين الفلسطينيين، إنكم لا تعرفون ماذا يعني أن تتعايش مع الموت".
وتابعت "إليريز"، "لن نواصل التوجه للعمل والذهاب للتسوق، إنكم تقولون إنه يحظر علينا أن نبدو ضعفاء أمام الفلسطينيين، فليعرف الفلسطينيون أننا ضعفاء لأننا بالفعل كذلك".
وختمت إليريز منشورها بالقول: "لن أعود لعتنائيل بعد اليوم، لن أعود لأشارك في المزيد من الجنائز".
وكانت عدة عمليات فدائية قد استهدفت مستوطنة "عتنائيل" كان آخرها عملية إطلاق التي نفذها فدائيان فلسطينيا الأسبوع الماضي وقتل فيها أحد كبار قادة المستوطنين في منطقة الخليل.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن منشور المستوطنة على فيس بوك أثار غضبا واسعا لدى الإسرائيليين خصوصا قادة المستوطنات في الضفة الغربية وبعض قادة جيش الاحتلال الذين اتهموها ببث روح الهزيمة في صفوف المستوطنين الذين يقطنون في مناطق الضفة الغربية.