شبكة قدس الإخبارية

ماذا قال المصريون عن زيارة شكري إلى "تل أبيب"؟!

هيئة التحرير

القاهرة – قُدس الإخبارية: لا يبدو أن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لدولة الاحتلال لقيت قبولا لدى شريحة واسعة من المصريين، أو على الأقل، فإن هذا ما أظهرته تعليقات المصريين المتابعين والمهتمين بالشأن السياسي والسياسة الخارجية لبلادهم، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وزار شكري اليوم "تل أبيب" بعد أن أنهى زيارة لرام الله، والتقى هناك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتحدث عن أن حل الدولتين مازال غير بعيد المنال، لكنه يحتاج للجدية لتحقيقه، وفق قوله، في الوقت الذي تحذر فيه دول أوروبية إضافة للولايات المتحدة من أن فرص تحقيق هذا الحل آخذة بالتلاشي، وتقترب من أن تكون مستحيلة.

وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية مصري إلى دولة الاحتلال منذ تسع سنوات، والأولى أيضا منذ إسقاط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وقد وصفت الزيارة بالمفاجئة كون السلطات المصرية لم تعلن عنها قبل حضور شكري لفلسطين.

وتناقلت صفحات إخبارية وعامة مصرية صور شكري مع نتنياهو في المؤتمر الصحفي، في إطارٍ إخباري تقليدي أو ناقد، لكن وفي الحالتين فإن تعليقات المتابعين لهذه الصفحات حملت قدرا كبيرا من الغضب، إضافة لانتقادات شديدة للزيارة ولشخص وزير الخارجية.

وبجولة على المنشورات التي تناولت الحدث في صفحة شبكة رصد الإخبارية على فيسبوك، التي يتابعها أكثر من تسعة ملايين ونصف شخص، والصفحة الرسمية لـ حركة شباب إبريل التي يتابعها قرابة مليون ونصف متابع، فإنه يمكن بسهولة التقاط التعليقات التي وصلت لحد الشتم وتخوين الوزير المصري والنظام الذي أرسله.

الشابة " Nissrine Aroui" قالت في تعليق على صفحة حركة شباب إبريل، "عليه أن يعيد الوضوء وربما النظر في عقيدته!!! وربما قطع يده التي امتدت لسلام على حفدة القردة والخنازير!!!! قاتل المسلمين". بينما قال رضا ياسين ساخرا: "جاموسة راحت تقابل جاموسة ياعيني".

وقال ثالث علق من حساب شخصي باسم "بيبو المصري"، "يرحم ايام ثوره 25 يناير لما الشباب نزل العلم الاسرائيلي من على السفاره بالقاهره، وخلى عليها و طيها،اما بعد سهره 30 سونيه (30 يونيو) الحال اتقلب".

كما علق "Ahmed Abd Elrahman" على المنشور ذاته قائلا:  "مضمون رسالة السيسي إلى نتنياهو أخي العزيز مش صديقي العزيز, ركزوا يا جماعة".

في المقابل لم يخل الأمر من تعليقات ذهبت للتذكير برسالة نسبت للرئيس المعزول محمد مرسي إلى رئيس دولة الاحتلال حينها شمعون بيريز قال في بدايتها: "عزيزي بيريز"، فيما ذهب متابعون آخرون لمهاجمة الفلسطينيين وتوجيه شتائم نابية لهم في بعض التعليقات، أو الادعاء بأن الزيارة هدفت لخدمة القضية الفلسطينية "التي لا يهتم بها أحد مثل مصر"، حسب أحد المعلقين.

وفيما يلي تعليقات متفاوتة نشرها مصريون على موقع فيسبوك حول هذه الزيارة.