بعد سقوط صاروخين من منطقة سيناء باتجاه أم الرشراش "ايلات" جاءت تصريحات العقيد أركان حرب أحمد محمد علي -المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة- بأن مصر «لم ولن تكون أبدا مصدر تهديد لدول الجوار الجغرافي».
وقال عبر صفحته على «فيس بوك» : «في إطار ما تردد من أنباء عن إطلاق صواريخ من الأراضى المصرية على مدينة (إيلات) الإسرائيلية، وفي هذا السياق، تشير القوات المسلحة إلى قيامها بتشكيل لجان فنية من العناصر المتخصصة تقوم في الوقت الحالي بدراسة مدى صحة هذه الأنباء من عدمها».
وكانت قد تبنت جماعة مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس بسيناء إطلاق صاروخين، صباح الأربعاء، على مدينة "إيلات". فيما عقبت رئاسة الجمهورية المصرية على سقوط صواريخ «جراد» جنوب "إيلات"، بقولها: «دعونا لا نستبق الأحداث، ومن المبكر الجزم بأي أخبار ونتائج، ومصر تبحث الأمر وتحقق به»، مضيفًا: «الجانب الإسرائيلي يُعلن ما يشاء وله الحق في الحديث كيفما يشاء، لكن نحن نتحدث وفقا لتحقيقات ونتائج معينة، ومن حق الرأي العام أن يعلم ما حدث، وعندما يكتمل الأمر سنعلن عنه».
وأشار «عامر» في مؤتمر صحفي عقده بقصر الاتحادية إلى أن التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل على الحدود «قائم ومستمر وهو أمر طبيعي وليس جديدًا»، مشددًا بقوله: «ما نتحدث فيه شأن يمس الأمن القومي والحدود المصرية، ويجب الانتظار حتى تظهر الأمور بشكل واضح».
وأضاف: «مصر لا تقر أي هجوم على أي دولة، أو تهديد سلامة أي دولة سواء من تشترك في حدود مع مصر أو غير ذلك، وهذا هو المبدأ الحاكم للسياسة الخارجية المصرية، ويجب الانتظار حتى اتضاح الصورة بشكل كامل».