ترجمة خاصة - شبكة قدس: قالت القناة 12 العبرية، إن حسابا على منصة تويتر "X" جرى افتتاحه في شهر مايو الماضي، نجح بجذب انتباه حوالي 20 ألف متابع، قرر القائمون عليه إخفاء هويتهم، ولدى الحساب هدف واحد فقط وهو العثور والكشف عن معلومات حول جنود الاحتلال الذين شاركوا في حرب الإبادة على قطاع غزة.
وأضافت القناة، أن القائمين على الحساب، يقومون بتتبع ما ينشره جنود ومجندات جيش الاحتلال عبر شبكة الإنترنت، وكذلك يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول منشورات الجنود من الوحدات المختلفة في جيش الاحتلال.
وأوضحت أن الحساب مهتم ويركز بشكل كبير على المنشورات التي يشير الجنود الناشرين فيها إلى أن موقع تصويرها في قطاع غزة.
وبحسب القناة 12 فإن الحساب الذي يجمع معلومات عن جنود الاحتلال يقوم أيضاً بإجراء بحث عميق عن كل جندي ومجندة عرف بأنهم شاركوا بالحرب في قطاع غزة، ويقوم العاملون على الحساب بنشر تفاصيل شخصية عن الجنود والوحدة التي يعملون بها وكذلك معلومات عن أصولهم العائلية وهواياتهم.
وقال الجندي "ع" من قوات الاحتياط الذي خدم لعدة أشهر بغزة ونشرت صورته عبر الحساب، إنه شعر بالصدمة عندما رأى صورته تنتشر عبر عدة حسابات مناصرة للفلسطينيين.
وأضاف أنه ارتكب خطأً عندما وضع حسابه عبر منصة إنستغرام متاحاً للجميع وليس خاصاً للأصدقاء، وأشار إلى أن رسائل معادية للاحتلال وصلته من حسابات أصحابها من عدة دول عربية.
من ناحيته قال الجندي "د" الذي نشر الحساب مقطع فيديو وصوراً خاصة به تثبت أن له علاقة بتدمير منازل مدنية فلسطينية بالقطاع، إنه يعمل بحياته المدنية مع عدة شخصيات حول العالم ويعيش لفترة طويلة خارج فلسطين المحتلة. وأضاف أنه يشعر بالخوف من قيام زملاء له بالبحث عن اسمه عبر موقع غوغل فيعثروا على صورة له مع كتابات بأنه قاتل.