ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: كشف موقع "والا" الإخباري وجود مخاوف لدى أجهزة الاحتلال الأمنية من إقدام إحدى الخلايا التابعة للمقاومة على تنفيذ عملية هجومية كبرى يسقط فيها عدد كبير من القتلى الإسرائيليين.
ويشير المراسل العسكري للموقع "أمير بوخبوط" نقلا عن مصادر أمينة إسرائيلية أن معظم العمليات الكبيرة الناجحة التي نفذها شبان فلسطينيون كان يقف خلفها خلية تعمل في الخفاء في الضفة الغربية يتم اكتشافها بعد فوات الأوان.
وتخشى قوات الاحتلال من وقوف خلية معينة خلف عملية "عتنائيل" الأخيرة التي قتل فيها أحد كبار قادة المستوطنين في الخليل وأصيب 3 آخرين بجراح بالغة، مبررة الإجراءات التي فرضتها على منطقة الخليل بعد العملية وحتى اليوم بمحاولة الضغط على المنفذين ودفعها إلى ارتكاب خطأ ما ليكشف أمرها.
في حين تؤكد أوساط أمنية وعسكرية إسرائيلية على وجود خلايا أخرى في منطقة الخليل ستحاول تنفيذ المزيد من العمليات النجاحة، والتحدي الأكبر الذي يواجه أجهزة الامن الإسرائيلية هو قدرة أفراد هذه الخلايا على التخفي كما فعل منفذو عملية "عتنائيل" الاخيرة.
وأوضح الموقع أن قوات الاحتلال عززت من انتشارها في مناطق الضفة الغربية بناء على قرار "الكابنيت" الإسرائيلي أمس ردا على عمليات المقاومة الفلسطينية التي وقعت خلال الأيام الماضية، في محاولة لوقف تنفيذ المزيد من العمليات، والبحث عن بعض الخلايا التي تعمل في السر وتخطط لتنفيذ المزيد من العمليات.