شبكة قدس الإخبارية

فيديو | الاحتلال يعلن اعتقال مساعدين لمنفذي عملية تل أبيب

هيئة التحرير

ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال اثنين من مساعدي منفذي عملية تل أبيب ابني العم مخامرة اللذين اقتحما مجمع "سارونا" التجاري وسط تل أبيب وفتحا النار على من بداخله وقتلا 4 إسرائيليين وأصبوا أكثر من 20 بجراح بالغة مطلع شهر رمضان الجاري.

وقالت مصادر صحفية إسرائيلية إن قوات الاحتلال اعتقلت أحد مساعدي ابني العم مخامرة ويعدى موسى يونس عايش زين من مواليد عام 1994 من مدين يطا، والذي اعترف أنه كان يخطط لتنفيذ الهجوم مع الشابين مخامرة، ولكن في النهاية لم يخرج لأسباب فنية تتعلق ديون والتزامات مالية عليه ما يمنع وفقا للشريعة الإسلامية بأن يكون شهيدا، كما اعترف بحسب مزاعم الاحتلال بأنه ساعد المنفذين في الحصول على السلاح الذي نفذا فيه العملية.

كما قام زين وهو من أقارب الشابين مخامرة بشراء الساعات والحقائب الجلدية والبدل الرسمية وغيرها من المعدات التي تمكنهم من الظهور بمظهر رجال الأعمال، بحيث وصل مجموع ثمن المعدات التي اشتراها لهما ما قيمته 2600 شيكل على حسابه الخاص، وبالإضافة إلى ذلك اشترى اثنين السكاكين لتنفيذ عملية طعن إذا حدث خلل ما في الأسلحة محلية الصنع، كما اشترى سم فئران لنقع السكاكين بالسم.

وكشفت قوات الاحتلال أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عملية سابقة في كانون ثاني الماضي، بإطلاق النار داخل القطار السريع في تل أبيب، مشيرة إلى أنه وبحسب اعترافات المنفذين فقد استعد الشابان للهجوم ودخلا عن طريق فتحة في الجدار الفاصل جنوب مدينة الخليل باتجاه مدينة بئر السبع، وعند وصولهما لتل أبيب غيرا وجهتهما وقررا بشكل سريع مهاجمة مركز "سارونا" في المدينة.

وبحسب اعترافات أفراد الخلية فقد قام أحد المنفذين وهو خالد مخامرة بجمع معلومات وتفاصيل عن القطار السريع من حيث أعداد المسافرين والازدحامات والتوقيت واتجاهات القطار، وغيرها من المعلومات قبل بدء الهجوم.

13595914_1018983184864711_1613493885_n

كما اعتقلت قوات الاحتلال أحد الشبان من مدينة يطا ويقيم في الداخل المحتل بدون تصريح، ويدعى سليم مغنم والذي ساعد في نقل المنفذين من مدينة بئر السبع إلى تل أبيب، وقد ساعد أيضا في تأمين مأوى للشابين في قرية شقيب السلام، حيث قضيا عدة ساعات في المنزل قبل أن يتوجها لتل أبيب.

وأشارت قوات الاحتلال إلى أنها وخلال عمليات البحث عن مساعدي منفذي العملية تمكنت من مصادر كميات كبيرة من السلاح والعتاد من أحد المصانع في مدينة يطا، كما تم اعتقال 10 أشخاص من أصحاب تلك المصانع لضلوعهم في تصنيع الأسلحة التي يستخدمها الفلسطينيون في عملياتهم.