الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العمليات الفدائية التي نفذها شبان فلسطينيون بالضفة المحتلة وأوقعت قتلى وعدد من الإصابات بصفوف الإسرائيليين خلال الساعات الماضية
من جهتها، قالت حركة "حماس" إن فصائل المقاومة بكافة تشكيلاتها بالضفة الغربية، مطالبةً بالرد على جريمتي الاحتلال اليوم بإعدام الشهيدة سارة داوود عطا طرايرة، والشهيد المسن تيسير حبش.
ودعا الناطق باسم حركة حماس حسام بدران، في تصريح له، شبان الانتفاضة بالرد على تصعيد جيش الاحتلال بحق حرائرنا وكبارنا، مشيرًا إلى أن مشهد إعدام الشهيدة طرايرة وهي الأم الحامل، وكذلك الألم الذي تجرعه الشهيد المسن تيسير حبش بعد اختناقه بالغاز، يؤكد ضرورة الرد بشتى وسائل المقاومة.
وأضاف، أن العمليات الفدائية تعتبر ردًا على سياسة الاغتيالات التي تنتهجها قوات الاحتلال، باستهداف الفلسطينيين بكافة فئاتهم، وأنها ستواجه برد قوي من المقاومين، وستجبر جيش الاحتلال على وقف عنجهيته ووحشيته، محذرًا الاحتلال أنه سيدفع ثمنًا باهضًا جراء تصعيد جرائمه خلال شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن الانتفاضة عادت بقوة في رمضان الذي كان دائمًا شهر الجهاد والمقاومة.
أما حركة الجهاد الاسلامي فاعتبرت تصاعد العمليات الفدائية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال انعكاسًا لإصرار الشعب الفلسطيني على استمرار الانتفاضة دفاعا عن أرضه ومقدساته.
وأضاف القيادي فيها لـ قُدس الإخبارية، "نحن نبارك هذه العمليات البطولية وندعو لاستمرارها، ونؤكد أن القدس ستبقى قبلة لكل الأحرار والشرفاء إننا ندعو لاحتضان الانتفاضة التي تشكل أملًا جديدًا للأمة لحماية وإنقاذ القدس، داعيًا إلى دعم وإسناد هذه الانتفاضة المباركة.
من جهتها قالت حركة فتح الانتفاضة إن العملية البطولية بالخليل جاءت لتقول للاحتلال إن إجراءاته القمعية وحصاره للقدس والفلسطينيين لن يثني عزيمة المقاومين الأبطال فيها، مضيفة أن الفدائيين الفلسطينيين يستمرون بالوصول إليهم لتبقى المقاومة الدرع الحامي للشعب الفلسطيني.
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فاعتبرت أن عملية الخليل التي وصفتها بـ"البطولية" هي رد طبيعي على سياسة الاعدامات وجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، كما أنها تأتي في إطار الحق الطبيعي وحقه بالمقاومة طالما يرزح تحت الاحتلال.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة جميل مزهر لـ قُدس الاخبارية، إن جرائم الاحتلال وقتلهم للشهيدة سارة بالخليل هي استمرار للفاشية الصهيونية لكنها لن تثني الشعب والمقاومة من مواصلة النضال والمقاومة، داعيًا إلى تصعيد المقاومة والانتفاضة ومساهمة القوى بشكل فاعل لاستنهاض كل الطاقات لتوسيع الانتفاضة ودعمها.