شبكة قدس الإخبارية

رسميٌّ وفصائلي.. تنديد فلسطيني بالهجوم على مطار أتاتورك التركي

هيئة التحرير

اسطنبول- قُدس الإخبارية: نددت جهات فلسطينية رسمية وفصائلية الهجوم الذي تعرض له مطار "أتاتورك" في اسطنبول الليلة الماضية، والمتمثل في التفجير الذي أسفر عن وقوع عشرات الضحايا من بينهم وفيات وإصابات لفلسطينيين

بدورها، أدانت حكومة الوفاق الوطني، اليوم الأربعاء، الهجوم الذي تعرض له مطار "أتاتورك" في اسطنبول خلال الساعات الماضية، والمتمثل في التفجير الذي أسفر عن وقوع عشرات الضحايا الأبرياء، ووصفته بـ"الإرهابي"

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، إن استهداف المسالمين الأبرياء والمسافرين في مطار اسطنبول يعد عملا وحشيا أنتجته عقلية إرهابية، معزيًا باسم الحكومة الشعب التركي وحكومته،كما نقل تعازي الحكومة الحارة إلى ذوي الشهيدة الفلسطينية نسرين حمّاد، التي كانت من بين ضحايا الهجوم الإرهابي، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.

كما اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، في بيان لها الأربعاء، الهجوم على مطار "أتاتورك" الدولي في اسطنبول إرهابًا وحشيًا، يثبت أن قوى التطرف والظلام لا تعرف حدودًا، وتستهدف الإنسانية في كل مكان وزمان، مؤكدة أن هذه الجريمة النكراء لا يمكن تبريرها أو الوقوف في صف القتلة الذين يقفون خلفها تحت أي سياق أو مزاعم.

وحثت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية- وبخاصة الإلكترونية منها- على عدم نشر أسماء لشهداء ومصابين من أبناء شعبنا في هذا العمل الإجرامي، وانتظار الرواية الرسمية لجهات الاختصاص؛ لما يمثله ذلك التداول من شائعات وفوضى، وعدم مراعاة لمشاعر المصابين وعائلاتهم.

فصائليًا، اعتبرت حركة "فتح"،أن الهجوم الدموي على مطار أتاتورك في اسطنبول جريمة إرهابية، وأعربت عن تضامنها مع الشعب التركي وقياداته السياسية ومع ذوي الضحايا الأبرياء، ووصفت ما حدث بالجريمة ضد الإنسانية، مستذكرة جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الذين سبقوا الإرهابيين وأعطوهم دروسا في القتل والإبادة المدفوعين بمفاهيم عنصرية، بحسب البيان

وأضافت في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة للحركة، "إننا نعتبر الهجوم الدموي على مطار أتاتورك في اسطنبول في تركيا، جريمة إرهابية لا صلة لمنفذيها بأي قضية سوى القتل وسفك الدماء بدوافع عنصرية"، قائلة "نؤكد أن القضاء على الإرهاب يستوجب وحدة العالم في عملية تجفيف مستنقعه وذرائعه وهو "الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي"، كسبيل وتعبير عن إرادة العالم الحرة في بناء سلام لشعوب المنطقة والعالم.

من جهتها، أدانت "حماس" حادث التفجير الإجرامي في مطار إسطنبول والذي أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا والجرحى.

وعبّر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، عن تضامن الحركة مع القيادة والشعب التركي في مواجهة هذه الجرائم البشعة التي تستهدف استقرار تركيا وتحاول منع مسيرتها النهضوية وخدمة قضايا الأمة، معزيًا أهالي الضحايا جميعا وبشكل خاص من أبناء الشعب الفلسطيني.

وقضى 40 شخصاً بينهم فلسطينية على الأقل، وأصيب العشرات في تفجير استهدف مطار أتاتورك بإسطنبول مساء أمس الثلاثاء، فيما بقي مصير عدد منهم مجهولًا حتى اللحظة