قلقيلية – خاص قدس الإخبارية: لا يزال مصير عدد من الفلسطينيين الذين أصيبوا في التفجيرات التي ضربت مطار أتاتورك في مدينة اسطنبول التركية فجر اليوم الأربعاء مجهولا.
وذكرت مصادر خاصة أن مصير كلا من سندس عبد الحليم الباشا ونجلها ريان محمد سعيد شريم، وعماد سعيد فاخوري وزوجته نادين طارق افرام وأبناؤه سند وكريم لا يزال مجهولا.
من جهته قال أبو محمد الباشا والد سندس الباشا إحدى المفقودات بالتفجيرات إن العائلة لا تملك أية معلومات حول مصير ابنتهم ونجلها، وأن معلوماتهم حول مصير ابنتهم ونجلها يتلقوها من أصدقائهم في تركيا او من خلال الإعلام، في حين أكد على أن زوجها أصيب بجراح لم تعرف طبيعتها ويرقد في إحدى المستشفيات في اسطنبول.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة مصير العائلات الفلسطينية المصابة في التفجيرات والتواصل مع عائلاتهم.
وذكر مصدر خاص في السفارة الفلسطينية في تركيا أن جميع طاقم السفارة بمن فيهم السفير وبعض رجال الأعمال الفلسطينيين في تركيا على اطلاع مباشر ومن قلب المستشفى الذي يرقد فيه بعض المصابين، ويتم التواصل باستمرار مع عائلات المفقودين في الضفة الغربية لإطلاعهم على آخر المستجدات.
وأضاف أبو محمد الباشا في حديث لـ"شبكة قدس" أن العائلة قد تلقت معلومات من خلال وسائل الإعلام بالعثور على نجل ابنتهم في إحدى المستشفيات التركية، وقد أصيب بجراح طفيفة، وهو ما لم تتمكن العائلة من التأكد من صحته حتى اللحظة.
وكانت سلسلة تفجيرات انتحارية قد ضربت مطار اتاتورك في مدينة اسطنبول التركية أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا من جنسيات مختلفة بينهم الفلسطينية نسرين حماد من جنين شمال الضفة المحتلة، وإصابة عشرات الأشخاص بينهم عدد من الفلطسنييين، في حين أكد مصدر خاص للشبكة أن من بين القتلى 9 ضحايا مجهولي الهوية.