القدس المحتلة – قدس الإخبارية: ذكرت هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت عقوبة "الحبس المنزلي" على 65 طفلا بالقدس المحتلة منذ بداية العام الجاري، كما تم الزّج بـ 12 قاصرا فلسطينيا في الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.
وأفادت الهيئة بأن الاحتلال أبعد 18 طفلا بالقدس عن مناطق سكناهم خلال النصف الأول من عام 2016.
واعتبرت الهيئة على لسان رئيسها عيسى قراقع أن "إسرائيل تتحدّى الإرادة الدولية وقرارات الأمم المتحدة باستمرار اعتقال الأطفال وانتهاك حقوقهم من خلال الاعتقال والتحقيق والمحاكمة".
وتوجه سلطات الاحتلال العديد من التهم للعشرات من الأطفال الفلسطينيين من بينها التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي أو المشاركة في أعمال ضد جنود الاحتلال والمستوطنين فتحولهم للحبس المنزلي بعد عدم ثبوت تلك التهم عليهم، ويعتبر هذا النوع من العقاب من أبشع أنواع العقاب التي تتبعها سلطات الاحتلال مع أهالي القدس، بحيث يمنع المفروض عليه هذه العقوبة من الخروج من غرفته أو استخدام الهاتف أو الانترنت، وتنظم قوات الاحتلال اقتحامات مفاجئة لمنازل الأطفال المعاقبين للتأكد من عدم مخالفتهم لشروط الإقامة الجبرية.