شبكة قدس الإخبارية

نتنياهو تحت الضغط يناشد كي مون لاستعادة الجنود الأسرى

هيئة التحرير

ترجمات عبرية – قُدس الإخبارية: طالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالتدخل والضغط للإفراج عن جنود الاحتلال الذين تأسرهم المقاومة الفلسطينية، وذلك وسط حراك تخوضه عائلات الجنود لدفع حكومة الاحتلال إلى استعادة أبنائها بأي ثمن.

وقال نتنياهو خلال لقاء جمعه بكي مون بحضور عائلات الجنود الأسرى، إن حركة حماس "تحتجز خلافا للقانون مدنيين وجثتي جنديين إسرائيليين"، مناشدا كي مون باستغلال نفوذه من أجل العمل على إعادة الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.

وحسب الإذاعة العبرية، فإن نتنياهو وكي مون سيجتمعان لاحقا بأفراد من عائلتي الضابط هدار غولدين، والجندي شاؤول أرون، والجندي ابرا منغيستو.

يأتي ذلك في وقت تخوض فيه عائلات الجنود الثلاثة حراكا ميدانيا للمطالبة باستعادة أبنائها، خاصة بعد عقد دولة الاحتلال صفقة تطبيع علاقات مع تركيا، حيث تطالب العائلات بعدم إبرام الصفقة قبل التزام تركيا بدفع حماس إلى إعادة أبنائها.

وفي هذا السياق، كشفت القناة العبرية العاشرة اليوم النقاب عن دور يقوم به والد الجندي الأسير سابقا في غزة جلعاد شاليط، لتحريض عائلة الجندي أورون شاؤول لإقامة خيمة احتجاج قبالة مكتب نتنياهو بمدينة القدس المحتلة، على غرار الخيمة التي نصبتها عائلة شاليط إبان حملتها لإعادة نجلها من غزة.

وقالت القناة، إن ناعوم شاليط يحاول نقل تجربته لعائلة شاؤول، ويؤكد لها أن الحكومة مرتاحة لصمتها وتعتبره قبولا بسياساتها، مضيفة أن ذلك دفع عائلة شاؤول للقول إن سكوتها على مدار عامين ذهب سدى.

وسبق أن قالت والدة شاؤول إنهم "أجبروها على الصمت طوال العامين الماضيين، لكنها لن تصمت بعد الآن، وتريد استعادة ابنها بأي طريقة، ولا يهمها الثمن الذي ستدفعه إسرائيل".

وتزامنا مع ذلك قررت عائلة الضابط غولدن أيضا الخروج عن صمتها، وذلك بعد وقت من مؤتمر صحفي شككت فيه والدة غولدن بمعطيات الجيش عن مقتل ابنها، وقالت إنه ربما كان على قيد الحياة، وهي تتحدث الآن عن فعاليات ستقوم بها قريبا للضغط من أجل استعادة هدار من قبضة المقاومة.

أصدقاء غولدن من جانبهم وعدوا بأنهم لن يسكتوا وسيناضلون لإعادة رفيقهم من غزة، وأنهم "ليسوا مغفلين ليقبلوا بأعذار الحكومة".

ونشر موقع "0404" تسجيلا مصورا لمجموعة من الجنود النظاميين والاحتياط الذين شاركوا مع غولدن في العدوان على غزة، أعلنوا فيها رفضهم للتوصل لاتفاق لا يشمل إعادة رفاقهم، مؤكدين أنهم لن يسكتوا على حساب رفاقهم، وأن ماحدث لغولدن وشاؤول قد يحدث لأي منهم.