روما- قُدس الإخبارية: أكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل" ستواصل حصارها البحري لغزة، وأن ذلك سيستمر بعد الاتفاق مع تركيا.

وقال نتنياهو "إن اتفاقا لتطبيع العلاقات مع تركيا سيعزز اقتصاد إسرائيل"، لا يلبي شروطًا تتضمن رفع الحصار عن غزة بما فيها حصارها البحري، فيما اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاتفاق خطوة باتجاه تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، بيانًا توضيحيًا حول ما أثير بشأن نقل المساعدات التركية إلى غزة على لسان رئيس الوزراء بن علي يلدرم.

وأوضح المكتب في تصريح له، أن الاتفاق ينص على أن شحنات المساعدات سيتم شحنها إلى ميناء أسدود وتخضع لتفتيش أمني ومن ثم تحويلها لغزة عبر المعابر، مبينا أن الاتفاق لا ينص بتاتا إلى نقل الشحنات بشكل مباشر عبر السفن من تركيا إلى غزة.

وتوصل الطرفان التركي والاسرائيلي إلى اتفاق أمس الأحد بعد ست سنوات من القطيعة على خلفية قتل البحرية الإسرائيلية عشرة نشطاء أتراك داعمين للفلسطينيين حاولوا الإبحار باتجاه قطاع غزة المحاصر عام 2010، حيث كان يتضمن الاتفاق 3 شروط تركية منها الاعتذار والتعويض ورفع الحصار عن غزة، تحقق الأول والثاني ولم يتحقق الأخير مع الاكتفاء بحق تركيا توجيه مساعدات إنسانية لغزة وإقامة مشاريع فيها.