شبكة قدس الإخبارية

ماذا قالت الصحافة الإسرائيلية حول الاتفاق مع تركيا؟

هيئة التحرير

اسطنبول- قُدس الإخبارية: تفاوتت ردود الأفعال لدى الصحافة الإسرائيلية بشأن تغطيتها وتحليلها للاتفاق المبرم مع تركيا، بعدما أعلنت حكومة الاحتلال اليوم في مؤتمر صحفي بروما عن التوصل إلى اتفاق يقضي بتطبيع العلاقات مع تركيا بعد سنوات من القطيعة.

ورفضت توجهات إسرائيلية عدة الاتفاق المبرم مع تركيا بدعوى أنه يتضمن تسليمًا وخضوعا إسرائيليًا للشروط المفروضة من قبل تركيا ووصفته بـ"المحزن للغاية" بينما رحبت أطراف أخرى بالاتفاق معترفة بقيمته الاقتصادية والسياسة وجدواه على البلدين.

وذكرت صحيفة "جيوزاليم بوست" في مقال تحليلي للكاتب "أريل بين سولومون" أن الطرف الفائز في الاتفاق الإسرائيلي التركي هو حماس وتركيا، معتبرًا أن "إسرائيل" قد خضعت لشروطهما وأن الاتفاق كان في صالحهما.

وأيّدت "يديعوت أحرنوت" في موقعها الإخباري، الذي أورد الخبر تحت عنوان "شروط التسليم" معتبرًا الاتفاق بأنه تسليم وخضوع من الحكومة للشروط التركية، واصفًا إياه بالمحزن، مشيرًا إلى أن اعتذار دولة ما وتقديمها تعويضات مادية، دليل على أنها مذنبة.

وأضاف الموقع، "أن تركيا كانت حساسة في التعاطي مع الأمر، حيث قالت إن "علاقاتنا مع تركيا مهمة، ولكن في المقابل كرامتنا مهمة أيضًا، مضيفة، أنه في المقابل فان الرئيس أردوغان وضع شرف تركيا وكرامتها فوق كل اعتبار، كما تمكنت من الحفاظ على مكانتها العالمية".

أما صحيفة "هآرتس" فوصفت الاتفاق بالمتأخر والمهم، وأوضحت أنه كان بإمكان "إسرائيل" أن تصل إلى الاتفاقية ذاتها وبالشروط نفسها قبل 6 سنوات من الآن، وذلك بعيد الهجوم على سفينة مافي مرمرة، مؤكدة أن تركيا لم تعد تحتاج إلى "إسرائيل" كما كانت في السابق، واصفةً الاتفاق بالمهم والضروري للغاية"