ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: طالبت عائلة الجندي الأسير لدى المقاومة في غزة "شاؤول أرون" من حكومة الاحتلال الإسرائيلي بألا يتم التوقيع على أي اتفاق مع تركيا ما لم يشمل الاتفاق بندا يكفل إطلاق سراح الجنود الأسرى في غزة، قائلة "إن التوقيع على الاتفاق دون ذلك يعتبر هدية مجانية لحماس".
كما وطالبت العائلة بأن يتم شمل ابنها في أي صفقة تبادل يتعقد مع حماس بوساطة تركية.
كما قررت عائلات الجنود المحتجزين في غزة إقامة خيمة اعتصام أمام مقر مجلس الوزراء الإسرائيلي في القدس المحتلة، للضغط على حكومة الاحتلال لعدم التوقيع على الاتفاق المبرم مع تركيا دون أن يشمل الاتفاق إطلاق سراح أبناءهم الأسرى لدى المقاومة في غزة.
وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن تركيا تحاول ضمن اتفاق إعادة تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي أن تعمل على إعادة الجنود الأسرى لدى حماس بغزة, في إطار صفقة تبادل بين "إسرائيل" وحماس بحسب القناة.
وقالت العائلات في بيان مشترك لها اليوم السبت: "إن التوقيع على صيغة الاتفاق الذي يشمل تسهيلات بغزة يفقد "إسرائيل" ورقة ضغط ومساومة بالإمكان استخدامها لإعادة ابنها أورون من غزة".
وتنوي العائلة إقامة الخيمة ابتداءً من يوم غد الأحد وحتى الأربعاء على الأقل، وذلك بهدف التأثير على قرار أعضاء الكابينت قبيل التوقيع على صيغة الاتفاق بشكل نهائي.