القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: يتوافد عشرات الآلاف من سكان الضفة الغربية إلى مدينة القدس، منذ ساعات الصباح الباكر، في محاولة لدخول المدينة المقدسة وأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وتشهد الحواجز المحيطة بالقدس، وتحديدا "قلنديا" و"الزيتونة" و"300"، اكتظاظا كبيرا في أعداد المصلين من الرجال والنساء من كافة الفئات العمرية، وسط تشديدات كبيرة من قوات الاحتلال في التفتيش والتدقيق بالهويات، ما زاد من الاكتظاظ ومعاناة المصلين الصائمين في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.
وأعلنت سلطات الاحتلال عن دخول 59,729 مصل إلى مدينة القدس حتى الساعة العاشرة صباحا، بينما تؤكد الصور الواردة من صحفيين ونشطاء على الحواجز العسكرية أن الأعداد التي تحتشد على الحواجز تبلغ أضعاف ذلك، مؤكدين أن تشديدات الاحتلال هي ما تعيق دخول هذه الأعداد إلى المدينة المقدسة.
ولا تنتهي معاناة المصلين بدخولهم المدينة بعد اجتياز الحواجز العسكرية، فداخل المدينة نتنشر قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة تتنوع بين راجلة وراكبة وخيالة، إذ تقيم قوات الاحتلال حواجز عسكرية ومتاريس وتغلق طرقات، وتدقق في الهويات الشخصية خاصة للرجال، حتى داخل البلدة القديمة في محيط المسجد الأقصى.
وأعلنت سلطات الاحتلال عن السماح بدخول النساء من كافة الفئات العمرية إلى المدينة، إضافة للرجال فوق سن (45 عاما)، فيما أفاد شهود عيان بنجاح بعض حملة التصاريح في الدخول إلى المدينة.