شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يتجه لإغلاق ملف التحقيق بجريمة إعدام الطفل بدران

هيئة التحرير

ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية "إن الشرطة الإسرائيلية تتجه لإغلاق ملف التحقيق الذي فتحته في جريمة إعدام الطفل محمود بدران (15 عامًا)، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه من مسافة قريبة، بالقرب من قرية بيت عور التحتا في رام الله أول امس، والتي أصيب فيها برفقته 4 أطفال آخرين بجراح خطيرة".

واعترف جيش الاحتلال حينها أن إطلاق النار جاء بالخطأ بعدما ظن الجنود أن الأطفال الخمسة هم من رشقوا مركبات المستوطنين بالحجارة وسكبوا زيتا على أحد الشوارع التي يستخدمها المستوطنون في المنطقة قرب رام الله، مقرا بأن الأطفال الخمسة لم يشاركوا في أية أعمال ضد المستوطنين والجنود.

وأوضحت الصحيفة أنه وبناء على نتائج التحقيق، فإنه من غير المتوقع أن يتم اتخاذ خطوات جادة ضد قائد الكتيبة، الذي أمر بفتح النار على الأطفال، والذي يتحمل مسؤولية الجريمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الأولي لنتائج التحقيق والتي أثبت أن ما جرى هو عملية إعدام بدم بارد، سيتم عرضه على قائد جيش الاحتلال بالضفة الغربية ورئيس هيئة أركان جيش الاحتلال خلال الأيام المقبلة.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت وابلا من الرصاص على مجموعة من الأطفال كانوا يستقلون سيارة خاصة بالقرب من بلدة بيت عور التحتا غرب رام الله أول أمس، بزعم رشقهم مركبات المستوطنين بالحجارة، ما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة 4 آخرين بجراح خطيرة.