شبكة قدس الإخبارية

مخاوف مستوطنين توقف تنفيذ "الحل النهائي" لأنفاق المقاومة

هيئة التحرير

ترجمات عبرية – قُدس الإخبارية: تسببت مخاوف أمنية وصحية لدى المستوطنين في "مستوطنات غلاف غزة" في وقف أعمال البناء بالجدار الذي تنوي دولة الاحتلال إقامته على الحدود مع الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، وسط تقليل من أهمية وقيمة الجدار من جانب المستوطنين.

وردت هذه المعلومات في تقرير بثته القناة العبرية العاشرة في وقت متأخر من مساء أمس، رغم أن صحيفة "يديعوت أحرنوت" قالت اليوم إن شركة البناء “سولونيل بونيه” نقلت إلى الحدود مع قطاع غزة المعدات اللازمة لبناء هذا الجدار.

وحسب تقرير القناة العاشرة، فإن المستوطنين في "كيبوتسين" مجاورين للقطاع عبروا عن مخاوفهم من بناء هذا الجدار بسبب اللواقط الموجودة على الجدار، كونها ذات ترددات عالية ومن شأنها أن تصبح مصدرا إشعاعيا يضر بصحتهم.

أما السبب الثاني لمخاوف المستوطنين، فيتمثل في احتمالية أن تتحول هذه اللواقط إلى "أهداف للرماية" من قبل عناصر المقاومة التي يعتقد المستوطنون أنها لن تسكت على إقامة هذا الجدار.

ووفقا للتقرير، فإن المستوطنين يصفون الجدار بـ"المشروع السخرية"، ويؤكدون عدم ثقتهم بمثل هذه المشاريع في التصدي للمقاومة.

ولا يبدو واضحا في ضوء ذلك الحلول التي سيلجأ لها جيش الاحتلال لتجاوز احتجاجات المستوطنين ومخاوفهم، وإن كانت لدى قيادة الاحتلال أي نوايا في تنفيذ المشروع رغم احتجاجات المستوطنين، خاصة بعد أن أجرى ممثلون عن الجيش زيارات للكيبوتسين شرحوا خلالهما أهمية الجدار، دون أي جدوى.