ترجمات عبرية – قُدس الإخبارية: يتحدث وزير المواصلات في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، عن تقدم طرأ على خطته لإنشاء جزيرة صناعية مقابل قطاع غزة، وسط معلومات عن بذله جهودا مكثفة بهدف إنجاز هذه الخطة، ونيته اللجوء للمجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" لحسم الموقف منها.
وتنص الخطة على ميناء عائم يربط بغزة عبر جسر طوله 5 كلم عبر المياه الإقليمية الإسرائيلية، ويعمل عبر قوة دولية ورقابة إسرائيلية، وسيرتبط أيضا بميناء في مدينة نيقوسيا بقبرص، وسيضم مطارا ومرفأ صغيرا للقواب، إذ يعتقد كاتس أن هذا الحل الأنسب للتعامل مع قطاع غزة والتخلص منه.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن كاتس تحدث خلال اجتماع بوزارته يوم أمس عن أن المشروع الذي يواصل منذ وقت غير قصير طرح فكرته يحرز تقدما، وقد أوضح خلال الاجتماع تفاصيل المشروع الذي يتوقع أن تصل تكلفته إلى خمسة مليارات دولار أميركي.
وحسب الصحيفة، فإن المشروع مازال حاليا قيد التشاور مع المسؤولين، "لتحديد كيفية انخراط اسرائيل للحفاظ على الأمن في الميناء المزمع إنشاؤه بتمويل دولي".
وقال كاتس، إن شخصيات عالمية عديدة تدعم المشروع، ومن بينهم المبعوث الخاص السابق للرباعية طوني بلير.
وأوردت صحيفة "يديعوت أحرنوت" مساء اليوم الثلاثاء، أن كاتس يسعى لطرح خطته على "الكابينيت" لحسم الموقف منها، وأنه يبذل جهودا مكثفة بهدف تبني الخطة، وقد حصل بالفعل على التأييد اللازم من الأذرع العسكرية في "إسرائيل".
ويرى كاتس أن البديل عن هذه الخطة يتمثل في مواصلة تحمل "اسرائيل" للنفقات المتزايدة لفواتير الكهرباء والماء والغذاء إضافة الى البضائع الأخرى.
ولا تحظى الخطة بموافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كما ترفضها السلطة الفلسطينية باعتبارها "تعمق الفصل القائم بين الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأعرب كاتس عن أمله بقدرته على عرض خطته للتصويت بالكابينت قريبا، مضيفًا، "كلي أمل بتحقيق ذلك وبالتالي دخول مساهمين وممولين دوليين إلى هذا المشروع".