ترجمات عبرية – قُدس الإخبارية: أعلن وزير جيش الاحتلال السابق موشيه يعلون اليوم الخميس، نيته خوض الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، داعيا في الوقت ذاته "قيادة إسرائيل" للتوقف عن تخويف الإسرائيليين، "لأن إسرائيل بأمان".
واستقال يعلون من وزارة الجيش الشهر الماضي ومن عضويته بحزب "الليكود"، بعد أن علم بنية بنيامين نتنياهو زعيم حزبه تعيين أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" في وزارة الجيش، وقد أعلن حينها أنه سيعود للحلبة السياسية مجددا، وهو ما أكد عليه في حديثه أمام مؤتمر "هرتسيليا" الذي يناقش أمن دولة الاحتلال وسبل مواجهة "المخاطر" التي تواجهها.
ولم يعلن يعلون إن كان سيخوض الانتخابات المقبلة من خلال أحد الأحزاب القائمة، أو أنه سيسعى لتأسيس حزب جديد، لكنه تحدث عن أن أعضاء من داخل حزب "الليكود" توجهوا إليه خلال الأشهر الماضية مطالبين بإحداث تغييرات داخل الحزب.
وانتقد يعلون سياسة حكومة الاحتلال الحالية، موضحا أنها تنتهج سياسة تخويف الإسرائيليين، والتصرف والتحدث وكأنهم على أعتاب "محرقة جديدة"، داعيا للتوقف عن ذلك "لأن إسرائيل بأمان ولا خوف عليها من العرب"، وفق قوله.
وأضاف، أن آخر حرب جيوش تقليدية خاضتها "إسرائيل" كانت عام 1973، "وقد أدرك العرب حينها أنهم لن يستطيعوا هزيمة إسرائيل، ومنذ ذلك الحين سعت بعض هذه الدول لإقامة السلام مع إسرائيل"، وفق قوله.
ورأى أن الدول لم تعقد سلاما مع "إسرائيل" حتى الآن لا تنوي دخول حرب جديدة معها، وأن "قوة الردع" الإسرائيلية تمنع هذه الدول من الإقدام على الحرب.
وتحدث يعلون عن ما أسماها "تهديدات جديدة" صعدت في وجه "إسرائيل"، وتتمثل في بعض "المنظمات الإرهابية" حسب وصفه، مثل حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان، مدعيا أن جيش الاحتلال وجه ضربات موجعة لحزب الله عام 2006، وحماس في الحرب الأخيرة.