سخنين – قُدس الإخبارية: يعبر نشطاء فلسطينيون من الداخل الفلسطيني المحتل، عن رفضهم القاطع لاستقبال رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة، لرئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين على مائدة الإفطار مساء أمس الإثنين.
وتظاهر نشطاء أمام قاعة "الرويال" التي أقيم فيها الاستقبال والإفطار، رافعين العلم الفلسطيني ولافتات تؤكد أن ريفلين غير مرحب به في مدينة سخنين، قبل أن تتدخل شرطة الاحتلال وتبعد النشطاء عن المنطقة مانعة وصولهم للقاعة وتجمعهم في المنطقة.
وتواصلت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، موجهة انتقادات حادة لهذه الزيارة ومن شاركوا فيها.
ووصف الناشط السياسي علي زبيدات ما حدث بالأمر المخزي، منتقدا بشدة استضافة الرجل الذي ينتمي لحزب "الليكود" ويعرف بمواقفه الصهيونية المتطرفة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مضيفا، "كلي أسف على هذه القيادة التي تخاطبنا بلغتين وتنافق الجميع، وكأن رئيس الدولة سيجلب لهم الميزانيات والمساواة، وما إلى ذلك".
فيما أكد عضو اللجنة الشعبية بمدينة سخنين وليد غنايم لموقع "عرب 48" رفضه لهذه الزيارة، مضيفا، "إنني ضد هذه الزيارة ولا أقبل بأي شكل من الأشكال أن يتم الضحك علينا بلقمة طعام على حساب شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، ومن ناحية أخرى لا نقبل لقمة طعام على حساب قرانا وبلداتنا العربية وما نراه من محاولات تضييق".
وانتقد الناشط ياسين صبح بشدة هذا اللقاء، معتبرا أن ميزانيات السلطات المحلية العربية في مدن الداخل المحتل هي "الدينامو لقيادات الداخل".
ووصف صبح في تعليقه على اللقاء على حسابه في "فيسبوك" قيادات الداخل بـ"روابط القرى" في الداخل"، وبـ"سلطة التنسيق الأمني"، حسب تعبيره.
فيما علقت الناشطة جميلة اصليح متسائلة بسخرية بالقول: "بما إنّي كثيرة غلبه وخيالي واسع سألت حالي: قدّيش طول جسر السلام اللي مدّوه بين سخنين وريفلن؟؟ وهل بنفع تمرّ عنّو شاحنات؟"، وتابعت، "يا جسرًا وهميًّا!!".