الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: أعلن أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإضراب عن الطعام اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء ضد قرار الاحتلال الإسرائيلي القاضي بتحويل الأسير القيادي في الجبهة بلال كايد للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور.
وذكر بيان صادر عن منظمة فرع السجون في الجبهة الشعبية أن "خطوة الإضراب هو بداية لمجموعة من الخطوات التصعيدية التي سينفذها الرفاق في كافة السجون والمعتقلات سيتم الإعلان عنها تباعاً"، مؤكدًا على قرار الجبهة الشعبية الواضح والصريح بمواجهة قرار الاحتلال تحويل الأسير كايد إلى الاعتقال الإداري وذلك بعد أن أنهي سنوات حكمه والبالغة 14 عاماً ونصف.
وأفاد البيان، أن الاحتلال بقراره الجائر الذي سبقه عزل الأسير كايد لمدة تراوح العام والنصف فإنه يسعى لأن يكسر إرادة النضال والتحدي المتقدة في نفوس الأسرى الأبطال وسعيهم الدائم لإكمال مسيرتهم النضالية بمعنويات عالية، داعيًا للتحرك العاجل لفضح الاحتلال وحكومته العنصرية وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني عامة والأسرى بشكل خاص وليس آخرها جريمة تحويل الأسير كايد إلى الاعتقال الإداري بعد أن أنهي محكوميته.
من جانبها، نددت الجبهة الشعبية في بيان لها اليوم بتحويل الأسير البوريني إلى الاعتقال الإداري، معتبرة القرار "جريمة صهيونية" تأتي في سياق الاستهداف الممنهج ضد قيادات وأسرى الجبهة، لافتة إلى أن الأسير البوريني مورست بحقه العديد من الانتهاكات، أبرزها عزله لأكثر من سنة في زنازين العزل الانفرادي، وإهمال وضعه الصحي المتدهور الناتج عن استمرار سياسة العزل بحقه.
وفي عصيرة الشمالية، انقلبت حالة الابتهاج والاستعدادات لاستقبال الأسير إلى حالة من الغضب والحزن في صفوف الأهالي، حيث يعتبر من أبرز قيادات الجبهة داخل سجون الاحتلال وقد تنقل في عدة سجون وعزل أكثر من مرة، آخرها لأكثر من عام على خلفية نشاطه القيادي في السجون.
يشار إلى أن البوريني اعتقل على خلفية انتمائه لكتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري لجبهة الشعبية، وتنفيذ مجموعة من العمليات ضد الاحتلال، حيث حولت سلطات الاحتلال في وقت سابق اليوم الأسير بلال وجيه كايد (البوريني) من بلدة عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور بعد انقضاء مدة محكوميته البالغة 14 عاما ونصف العام.