ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: قال عضو الكنيست الإسرائيلي "نحمان شاي": "إن إسرائيل لا تزال تسجل كل يوم خسائر مخزية في حربها ضد حركة المقاطعة العالمية"BDS" بفعل رعونة قادتها".
وأشار "شاي" في مقالة له اليوم الاثنين: إلى أن تركيز "إسرائيل" جهودها على الجانب العسكري وإغفال بقية الجوانب، على عكس ما يفعل الفلسطينيون الذين يقاتلون على جبهات عدة، أدى لفشلها في تلك الحرب التي تدور رحاها في جميع أنحاء العالم، ولا يزال الفلسطينيون ومناصروهم يسجلون في كل يوم انتصارا تلو الآخر.
وأضاف "شاي" أن "إسرائيل تشن منذ الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000 حملات علاقات عامة دولية للتعامل مع التحديات وامتصاص تبعات الانتفاضة، واليوم وجد إسرائيل نفسها وسط حرب جديدة متعددة المعارك، منها المعركة مع الفلسطينيين الذين قتلوا بعملياتهم حتى اليوم أكثر من ألف قتيل وجريح إسرائيلي، والمعركة الأخرى في مواجهة الرأي العام العالمي لتكذيب الرواية الفلسطينية للأحداث، ولكن دون جدوى.
وتابع "شاي" "بعد انتهاء الانتفاضة الثانية التي أنهتها إسرائيل بقوة عنفها الموجه ضد الفلسطينيين حول الفلسطينيون حربهم بانتهاج أسلوب جديد يرك=تكز على الحملات الإعلامية الموجهة في عدة جبهات وعبر عدة وسائل، من أجل نزع الشرعية عن "إسرائيل" وعزلها وهاهم يسجلون في كل يوم انتصارا جديدا باكتساب عشرات القواعد الشعبية حول العالم لصالحهم".
وقال: "إسرائيل لم تتمكن حتى اليوم من فهم أهداف البوادر والحملات الفلسطينية التي يشنها نشطاء الـ"BDS" حول العالم، وأغفلت تماما هذا الجانب وانشغلت بالقوة العسكرية، متناسية الملايين التي كسبتهم تلك الحركة، ليزداد في كل يوم أعداؤها وتصبح الدولة المنبوذة في العالم".