واشنطن – قُدس الإخبارية: بدأت محكمة اتحادية في ولاية واشنطن النقاش في دعوى قضائية رفعتها شخصيات فلسطينية تحمل الجنسية الأمريكية، ضد رجال أعمال ومنظمات أمريكية وشركات تدعم الاستيطان وتموله، أو تقيم فروعا لها في المستوطنات، وذلك وفقا لما أفاد به موقع تابع لصحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأحد.
وحسب الموقع، فإن فلسطينيين من الضفة الغربية يحملون الجنسية الأمريكية هم من رفعوا الدعوى قبل ثلاثة أشهر، وأبرزهم بسام التميمي من قرية النبي صالح غرب رام الله، فيما يقف على رأس من تم رفع الدعوى ضدهم الملياردير اليهودي شيلدون أدلسون الذي تربطه علاقة قوية برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأوضح الموقع، أن من رفعوا الدعوى اتهموا الأطراف المدعى عليها بالمساعدة في خرق حقوق الإنسان وعملية سرقة الأراضي، وقد اعتمدوا على وثائق قدمتها لهم منظمات حقوقية إسرائيلية مثل "كسر الصمت" و"بتسيلم".
وتضمن نص الدعوى أن جنود الاحتلال يتفاخرون باغتصاب النساء الفلسطينيات ويعرقلون حركات سيارات الإسعاف الفلسطيني بشكل متعمد وبأوامر عليا، بهدف التسبب بموت المصابين داخلها، وأن المستوطنين يستخدمون الفلسطينيين كأهداف تدريب ويسممون آبار المياه، ويرشون النساء الفلسطينيات بالمشروبات الكحولية.
ويطالب من رفعوا الدعوى بتعويضات تبلغ قيمتها 345 مليار دولار، كما طلبوا خلال الجلسة التي أجريت هذا الأسبوع السماح لهم بتغيير صحيفة الدعوى بما يتيح لهم إضافة حجج أخرى ومدعى عليهم جدد، وقد سمح القاضي بتعديل نص القضية وقرر إجراء نقاش جديد مطلع تشرين أول المقبل.