ترجمات عبرية – قُدس الإخبارية: بعد أسبوع من تعيينه رسميا وزيرا لجيش الاحتلال، تلقى زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان سؤالين حول أمرين من أهم ما تمت إثارته في سياق المتابعات والانتقادات التي وجهت لتعيينه في هذا المنصب، وهما تصريحاته النارية المتوقع أن تسبب إحراجات لـ"إسرائيل"، وتصريحاته السابقة عن المهلة التي سيمحنها لهنية لإعادة "جثث الجنود المختطفة".
القضيتان أثيرتا بشكل مباشر مع ليبرمان خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين، إذ سأله صحفي عن تعهده السابق بأنه في حال تسلم وزارة الجيش فسيمنح إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، مهلة مدتها 48 ساعة لتسليم جثث الجنود الذين تم تحتجزهم الحركة، أو اغتياله، ليرد بأنه يجب أن يسأل عن ذلك بعد نهاية فترة ولايته.
وقال ليبرمان: "أكملت اليوم أسبوعاً بالوزارة واقترح طرح هكذا أسئلة مع نهاية فترة ولايتي وليس الآن، وسنتحدث في حينها عن هذه الأمور".
وخلال المؤتمر ذاته، دعا ليبرمان زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، إلى "إطالة الفتيل القصير" كما فعل هو سابقا، للتهدئة مع حزب "الليكود"، في إشارة للجم تصريحاته النارية وتحديدا تلك التي كان ينتقد بها سياسات نتنياهو وشخصيته أحيانا.
ودعا ليبرمان بينيت لتهدئة الخواطر بينه وبين نتنياهو، مؤكدا أن هناك ضرورة للتعاون والتنسيق بين كتل الائتلاف، مبينا أنه فرض على نفسه السكوت عن التصريحات وإجراء المقابلات لـ100 حتى رأس السنة اليهودية التي توافق أيلول المقبل، وقال: "الوقت وقت عمل وليس وقت تصريحات".