الجزائر- قُدس الإخبارية: قررت سيدة فلسطينية مقيمة في الجزائر أن تسامح "قاتل ابنها"، رافضةً أن يسجن، لكونه يحمل جنسية بلد "المليون شهيد".
وقالت الأم في جلسة المحكمة: "يكفي ابني أن يُدفن في بلد الشهداء، فقد مات في الجزائر التي ساندت القضية الفلسطينية في كل المحافل".
ورفضت في محكمة ولاية الحراش، أن يُسجن الشرطي (33 عامًا)، والذي تسبب في مقتل ابنها البلغ (23 عامًا)، كما رفضت طلب ممثل النيابة بإدانته بعام حبسًا نافذًا، مع فرض غرامة قدرها 20 ألف دينار جزائري، وسحب رخصة سياقته.
المصدر: سكاي نيوز عربية