ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: قالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي في تقرير لمراسلها "إن أكثر الناس قلقا من تعيين "ليبرمان" وزيرا للجيش الإسرائيلي هو أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية".
وتضيف القناة: أن "تعيين لبيرمان بحسب مراقبين يفقد عباس ورفاقه النوم، رغم التعهدات بمنعه من تنفيذ تهديداته، قائلين "إن تعيينه يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الأوضاع في غزة والضفة".
وتنقل القناة تصريحات لمستشار الرئيس محمود عباس الدكتور محمود الهباش قال فيها: "إن تعيين ليبرمان يضر عملية السلام، المتعثرة أصلا".
ويعتقد الهباش بحسب تصريحاته للقناة أن هذا التعيين سيؤول بالأمور لحالة تصعيد حقيقية بين "إسرائيل" والفلسطينيين على الأرض، سواء في غزة أو في الضفة.
ويقول الهباش: "نحن لن نجتمع مع ليبرمان إطلاقا".
ويقول مراسل القناة في تقريره "إن الفلسطينيين وجدوا أنفسهم مجبرين على التفكير أكثر وأكثر بما ستؤول إليه الأمور بعد تعيين ليبرمان وزيرا للجيش، وبكيفية التعامل مع الوضع الجديد".
ويعلق مراسل القناة على تصريحات قادة السلطة بالقول: "لم أسمع في رام الله أي شخص يحاول التهدئة ويقول إن ليبرمان سيكون معتدلا ولن يجرؤ على تنفيذ تهديداته المتطرفة الماضية".
ويضيف "هذا القلق عبر عنه معظم أعضاء السلطة الذين التقيتهم اليوم، ليبرمان يقول إنه يريد الاستعاضة عن أبو مازن بشخص آخر للحديث معه".
ويعلق عضو المجلس الثوري لحركة فتح جبريل الرجوب على هذه التعليقات بالقول: "باستطاعة ليبرمان تحديد من سيكون رئيس بلدية تل أبيب أو بئر السبع، لكنه لن يجبرنا على التعامل مع تهديداته وانتظار تصرفاته، فهو يقول الترهات، وأبو مازن لم يكن ولن يكون شريكا له".
