شبكة قدس الإخبارية

ليبرمان وبينيت يضعان عراقيل جديدة أمام حكومة نتنياهو

هيئة التحرير

القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: يواصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الضغط على زعيم  حزب "إسرائيل بيتنا" أفغيدور ليبرمان؛ من أجل توسيع حكومته قبل ساعات من بدء الدورة الصيفية لكنيست الاحتلال الذي سيناقش اقتراحًا من المعارضة بحجب الثقة عن الحكومة.

ويجتهد نتنياهو لإذابة الخلافات بين حزب "إسرائيل بيتنا" وحزب "كلنا" ممثلا بوزير المال موشيه كحلون حول زيادة معاشات المتقاعدين لليهود من أصول روسية، إذ يطالب الأخير بأن تكون لجميع المتقاعدين المهاجرين من جميع الاتجاهات.

وشدَّد ليبرمان في تصريحات له قبل اجتماع لنواب الكنيست في حزبه، على أنه لن ينضم للحكومة في حال لم يتم التوصل إلى تسوية بشأن معاشات التقاعد، مشيرا إلى أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود وبانتظار أن يقدم إلى حزبه اقتراحات أخرى.

وقال نتنياهو على فشل المفاوضات حتى الآن مع ليبرمان، "إنني مصمم على توسيع الحكومة، نحن في حاجة إلى ائتلاف واسع قدر الإمكان، هذا هدفي دائما"، موضحا أن المفاوضات لا بد وأن تواجه أزمات وتطول ولكنها في النهاية ستصل لاتفاق.

وتأتي هذه الخلافات، مع تصريحات جديدة أدلى بها زعيم حزب البيت اليهودي ووزير التعليم في الحكومة نفتالي بينيت، طالب خلالها بتغيير طريقة وقواعد العمل داخل المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت"، مشيرا إلى أن ذلك شرطا لحزبه لكي يوافق على انضمام حزب ليبرمان إلى الائتلاف الحكومي.

وأكد بينيت، ضرورة "إصلاح الخلل في آلية عملي الكابنيت"، لافتا إلى أن الطريقة التي يعمل بها كانت سبب في وجود فجوات كبيرة دفعت إسرائيل ثمنا باهظا على إثره في حرب لبنان الثانية والحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وطالب بينيت بطرح خطة شاملة لتحسين الأوضاع داخل الكابنيت، وتعيين سكرتير عسكري خاص بالوزراء لاطلاعهم على المعلومات الاستخبارية بشكل مسبق ومفصل، ما يسهل توجيه جيش الاحتلال في أي عملية عسكرية

كما يفترض أن تكون مهمته تقديم آخر المستجدات الأمنية المختلفة، وكيفية تنفيذ المهام وكذلك زيادة الجولات الميدانية لأعضاء المجلس على مختلف الجوانب العسكرية والأمنية، وتسهيل وصول المعلومات الأمنية لباقي الوزراء، معتبرًا أن مثل هذا التغيير سيخدم المصالح الأمنية لإسرائيل وأنه طلب منطقي.