رام الله – قُدس الإخبارية: دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، إلى تصعيد العمل المقاوم وتوسيع نطاقه في وجه الاحتلال، مؤكدة أنه لا يمكن إسكات لهيب الانتفاضة، أو إنكار حقه في الكفاح بكل الأشكال.
وشددت القوى في بيان لها، اليوم السبت، على أن حق الشعب الفلسطيني في مواصلة كفاحه الوطني بكل الاشكال هو حق مكفول بالقانون الدولي، وأنه سيواصل طريق الانتفاضة والمقاومة حتى كنس الاحتلال بكل اشكاله عن ارضنا، بالرغم من كل اساليب ومحاولات الاحتلال يواصل الشعب الفلسطيني تشبثه بارضه ووطنه.
ورأت أن الشعب الفلسطيني أكد في الذكرى 68 للنكبة، أنه باق في ارضه مهما كن الثمن، رفضا لكل مشاريع الاقتلاع والتهجير والتطهير العرقي في الداخل الفلسطيني المحتل والاراضي التي احتلت العام 67 بما فيها القدس عاصمة دولة فلسطين.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية إلى تصعيد المقاومة الشعبية وتوسيع العمل المقاوم على مناطق التماس والاحتكاك في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه، ردا على سياسات الاعدام الميداني والقتل اليومي، ومشاريع الاستيطان والتهويد التي تنتهجها حكومة اليمين الإسرائيلية.
وقالت، إن "حكومة الاحتلال تعتقد أنها بإضافتها إرهابيا جديدا لحقيبة الحرب وهو المتطرف افيغدور ليبرمان يمكنها ان تخيف شعبنا وشبابنا المنتفض، وتهديدات اركان حكومة الاحتلال ستزيد من تمسكنا الراسخ بخط الانتفاضة، وشعبنا سيواصل معركة تحرره الوطني حتى انجاز حقوقه كاملة غير منقوصة".
وجددت القوى دعوتها لاوسع اشكال المساندة للاسرى في سجون الاحتلال، وبشكل خاص المضربين الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية رفضا للاعتقال الاداري والعزل والاهمال الطبي المتعمد، مطالبة بمحاسبة "إسرائيل" على جرائمها بحق الاسرى، والعمل على حمايتهم امام ما يتعرضون له من حملات قمع ممنهج ومنظم من قبل إدارات السجون ووحدات الموت الوحشية.
وفي ذات السياق اكدت القوى ان حملات الاعتقال اليومية التي تطال الاطفال والنواب والقيادات السياسية لن تفلح في كسر شوكة الشعب الفلسطيني، وحقه في انتزاع حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
وتوجهت القوى بالتهنئة للاسير الصحفي محمد القيق بعد الافراج عنه من سجون الاحتلال بعد 95 يوما من الاضراب المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الاداري.