رام الله – قُدس الإخبارية (ترجمة هيثم فيضي): أُعلن الأربعاء عن افتتاح متحف فلسطيني جديد في الضفة الغربية، متوجا جهود بناء استمرت ثلاث سنوات متتالية وبتكلفة إجمالية قدرت بـ24 مليون دولار، لكن صالات العرض لن تفتح لاستقبال الزوار، وذلك وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
والحديث هنا عن متحف فلسطين الذي افتتحه الرئيس محمود عباس وعدد من المسؤولين الفلسطينيين، الأربعاء، وذلك في بلدة بيرزيت شمال رام الله، وإلى جوار جامعة بيرزيت. وقد نقلت الصحيفة عن متحدث لم تذكر اسمه، أن الهدف من الافتتاح هو الإعلان عن الانتهاء من إنجاز المبنى فقط.
وأوضحت الصحيفة أن المعرض الذي كان يفترض به أن يكون الجزء الأول المنجز من المتحف، لم يتم إنجازه حتى اللحظة، وذلك نتيجة لخلاف بين مديري المتحف ومجلس إداراته.
وقال رئيس مجلس إدارة المتحف عمر القطان لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن افتتاح المتحف كان جديرا بالاهتمام على الرغم من عدم احتوائه على أي معرض، مشيراً إلى الافتتاح يعد أمراً رمزياً هنا.
وأضاف القطان، أن الجزء المنتظر كان سيركز على القطع الأثرية التي تمثل تجربة اللاجئين الفلسطينيين مثل المفاتيح والصور.
من جهة أخرى، أوضح جاك برسكيان مدير العرض في المتحف، أن الإدارة العليا للمتحف أخبرته ان المعرض لم يعد معتمداً كجزء من المتحف، معللاً ذلك بأن الإدارة لا تريد اتخاذ مخاطر لأشياء لا يمكنها التنبؤ بها أو السيطرة عليها.