شبكة قدس الإخبارية

ماذا يعني تسلم "ليبرمان" حقيبة الجيش؟

هيئة التحرير

ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنه "بعودة أفيغدور ليبرمان للواجهة السياسية الإسرائيلية وبقوة هذه المرة يمكن القول "إن الرؤية الحكومية لقادم الأيام تقوم على المزيد من العنف والمزيد من الدم الفلسطيني الذي يعمد أعمال الحكومة بناء على الرؤية التي يتبناها وزير الجيش الجديد "ليبرمان" والتي وافق عليها نتنياهو الذي كان يظهر العداء للبيرمان حتى وقت قريب".

وأوضحت الصحيفة"أن رؤية ليبرمان تقوم على المواجهة المستمرة لقوة حماس في قطاع غزة، من خلال القيام بعدة خطوات على رأسها تهديد قادة حماس من خلال تصريحاته المستمرة التي تهدد بالقضاء على الحركة، كما أن ليبرمان سيهدد باللجوء لسياسة الاغتيالات ضد حماس".

وتنقل الصحيفة تصريحا سابقا للبيرمان قال فيها: ""لو كنت وزيرا للجيش لأعطيت هنية 48 ساعة فقط ليعيد جثث الجنود الإسرائيليين، ويطلق سراح "إفراهام منغستو" و"هاشم السيد"، أو يتم قتله".

وأشارت الصحيفة إلى أن ليبرمان كان دائما ما يتمسك بشروط وضعها لموافقته على الانضمام للحكومة برئاسة "بنيامين نتنياهو" على رأسها "إنهاء حكم حماس"، واستئناف البناء في مستوطنات الضفة والقدس، "فهل وافق نتنياهو على هذين الشرطين؟"، تتساءل الصحيفة.

وقالت الصحيفة: "إن التصريحات التي أدلى بها لبيرمان منذ أسبوعين في مؤتمر سديروت الأمني، والتي قال فيها: "إن إسرائيل بحاجة إلى تعزيز نظام بديل لحماس، ليس من فتح أبو مازن أو دحلان"، تعكس بشكل كبير رؤيته الأمنية المتوقعة التي تنذر بأيام دموية في الضفة وغزة على حد سواء".